السبت، 2 يوليو 2016

بيت العائلة المصرية بباريس برئاسة صالح فرهود إضافة نوعية لمشروع توأمة الكيانات المصرية في الخارج




 تفاعل يؤكد صحة الفكرة التي  أطلقها بهجت العبيدي البيبة نائب الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن لجمع الكيانات والجمعيات المصرية في الخارج في صيغة جديدة تهدف إلى التنسيق بين المؤسسات والجمعيات المصرية في الخارج بهدف لم الشمل من ناحية وعمل مجموعات لوبي مصرية تعمل على  الدفاع عن المصالح المصرية في الخارج.

فلقد التقطها جمال حماد رئيس بيت العائلة المصرية بجنيف كما تلتقط يد الجواهرجي الحصيف الجوهرة الثمينة، فكان من أوائل مع أعلن انضمامه إليها حيث أكد أنه يرى أهمية قصوى في جمع الكيانات المصرية سويا، وأن مثل هذا التجمع سيكون له فوائد كبيرة للمصريين في الداخل والخارج. وكانت الفكرة  بمجرد الإعلان عنها قد لاقت استحسان  عدد من الكيانات المصرية في أوربا كما يقول حسام بازينة، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن حيث كانت جمعية أبناء الجالية المصرية في برلين برئاسة علاء ثابت اول ما استجاب للفكرة وأُعلنت التوأمة بينها وبين الاتحاد المصري بليوبن، وأكد ثابت أن فكرة التئام الجمعيات والكيانات المصرية في الخارج في كيان واحد كانت ومازالت وستظل حلما يراود أبناء مصر الوطنيين.

ولم يمض طويل وقت حتى تواصل ماجد سعد رئيس المنظمة المصرية الألمانية بفرانكفورت برئاسة  مع صاحب الفكرة ومهندسها بهجت العبيدي البيبة ليعلن انضمام المنظمة إليها حيث أكد سعد أن الكثير من مجهود المصريين في الخارج يذهب سدىً نتيجة للعمل الفردي ولا يمكن أن نحصل على النتيجة المأمولة من المجهود الذي يبذله المصريون في الخارج في العمل العام إلا إذا كان هناك تنسيقا على أعلى مستوى بين الكيانات والمؤسسات الفاعلة وهو ما سيتم في هذه التوأمة.

ولم يقتصر الأمر على القارة الأوربية بل جاءت رغبة قوية من من القارة الأفريقية وبالتحديد من محمد ذكي رئيس اتحادات الجاليات المصرية لدول الجنوب الأفريقي الذي أعلن الانضمام إلى التوأمة مؤكدا أن هناك دور كبير داخل القارة الأفريقية يفيد القضايا المصرية يمكن لهذه الجمعيات والمؤسسات أن تطَّلع به.

 ثم تأتي إضافة نوعية كبيرة هذه المرة من عاصمة النور باريس وذلك بانضمام بيت العائلة بباريس برئاسة  صالح فرهود بما له من خبرة كبيرة في مجال العمل العام وما له من رؤى متعددة وثاقبة في الإدارة إلي الكيان الجديد.

هذا ولقد أكد بهجت العبيدي البيبة المنسق العام لفكرة التوأمة أن هذه الكيانات التي ستشارك في هذه التوأمة سيظل لها استقلاليتها ولن يتدخل أحد في عملها إلا من باب المشورة والنصيحة، حيث أن الكيان المنشود هو فيدرالي يقوم كل كيان فيه على إدارة نفسه بنفسه، على أن يكون هناك تواصل دائم ولقاءات دورية.

أما في حال وجود قضية محددة معينة يجب العمل عليها من أجل خدمة مصر فإنه سيتم تشكيل لجنة لتتابع عمل الاتحادات وتقدم تقييما دقيقا بهدف الاستفادة من كل التجارب تكون رصيدا مستقبليا للكيانات القائمة والجديدة على حد سواء.

كما أكد جمال حماد رئيس بيت العائلة المصرية أننا سنقوم في الفترة القليلة المقبلة على اتخاذ الإجراءات القانونية لإنشاء الكيان وأنه سيتم تضمين الدستور لاجتماع كل ستة أشهر بين جميع الكيانات في إحدى المدن التي يتم الاتفاق عليها، أما في وجود حاجة ملحة لاجتماع طارئ فإنه سيعلن عن ذلك ويتم في أقرب وقت في مدينة يتم الاتفاق عليها، كما أكد أن هناك اتصالات تتم من مؤسسات مصرية مدنية في الخارج ترغب في الانضمام وهو ما سيعلن عنه في حينه.
المصدر: شبكة مستقبل مصر بالنمسا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق