الثلاثاء، 28 يونيو 2016

بيت العائلة المصرية بجنيف ينضم لتوأمة الكيانات المصرية



#الحوار_المتمدن
جنيف / برلين / ليوبن كتب أحمد البيبة


في أول تفاعل من مؤسسات المجتمع المدني  المصرية في أوربا بعد الإعلان عن أول توأمة بين الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن برئاسة المهندس حسام بازينة وجمعية أبناء الجالية المصرية في برلين برئاسة السيد علاء ثابت طلب بيت العائلة المصرية بجنيف برئاسة السيد جمال حماد الانضمام للتوأمة المصرية للكيانات المصرية لمؤسسات المجتمع المدني في الخارج.

وقال جمال حماد رئيس بيت العائلة المصرية في جنيف أنه يأمل في أن تتسع هذه التوأمة لتشمل كل الكيانات المصرية الفاعلة في الخارج، وأنه يرحب بهذه الفكرة التي صدرت عن  عن نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن بهجت العبيدي البيبة ودعمها المهندس حسام بازينة رئيس الاتحاد.
ومن ناحيته قال علاء ثابت رئيس جمعية أبناء الجالية المصرية في برلين أن تفاعل البيت المصري بجنيف مع فكرة توأمة الكيانات المصرية في الخارج إنما يعكس صواب الفكرة من ناحية، وتوق الكيانات المصرية الفاعلة والقائمين عليها في العمل تحت مظلة واحدة من أجل المصلحة العليا للوطن من ناحية أخرى.

أما حسام بازينة رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن فقد رحب بانضمام البيت المصري في جنيف للكيان الناشئ والذي ليس له أي هدف سوى العمل على لم شمل الكيانات المصرية الفاعلة والتنسيق فيما بينها لتقديم نموذج قادر على العمل الجماعي والتنسيق المشترك ليدحر مقولة أن المصريين في الخارج غير قادرين على العمل الجماعي المشترك.

ومن جانبه قال بهجت العبيدي البيبة نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن ومهندس عملية التوأمة أننا نرحب ببيت العائلة بجنيف الذي نكن لرئيسه السيد جمال حماد كل التقدير، وبكل مؤسسة جادة تريد الانضمام للكيان الناشئ، وأكد أن هناك اتصالات قد تمت من عدة كيانات، ليست في أوربا فحسب، بل في قارات مختلفة، وتجمعات مصرية متعددة، لديها الرغبة في الانضمام للتوأمة، وهو ما يؤكد صواب الفكرة، كما يؤكد أن الجمعيات والكيانات المصرية تلتقط أي فكرة مناسبة بهدف استثمارها للتقارب ما يعكس حرص هذه الكيانات  ورغبتها في العمل تحت مظلة واحدة.

وأكد بهجت العبيدي البيبة أن المستقبل سيشهد لقاءات متعددة، تتوج بلقاء كبير يكون مقره أحد فنادق العاصمة المصرية القاهرة للتباحث حول صيغة مشتركة لهذه الكيانات والتي ستعمل في إطار فيدرالي، بحيث يحافظ كل كيان على خصوصيته وسماته المميزة حيث لا ذوبان داخل الكيان الكبير بل تنظيم وتنسيق.
نقلا عن موقع الحوار المتمدن 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق