الأربعاء، 29 يونيو 2016

محمد ريان تشجعيا لتوأمة الكيانات المصرية في الخارج: أدعم الفكرة أدبيا وماديا


بوخارست/ ليوبن: أحمد البيبة 
في مكالمة هاتفية أمس الأربعاء من السيد محمد ريان نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج من بوخارست لبهجت العبيدي البيبة نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن ليوبن ومهندس كيان توأمة الكيانات المصرية في الخارج  أشاد الريان بالمجهود الذي يبذله الاتحاد العام في ليوبن والنشاط الملحوظ الذي يدافع به عن القضايا المصرية في الخارج على وجه العموم والنمسا بصفة خاصة.
وثمَّنْ محمد ريان الفكرة التي أطلقها الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن برئاسة المهندس حسام بازينة بهدف عمل توأمة بين الكيانات المصرية في الخارج وأكد ريان انه يتابع الفكرة منذ لحظة إطلاقها، وكانت سعادته بالغه بالتجاوب الذي بدأ واضحا للفكرة، ما يؤكد صوابها من ناحية، وقبولها لدى مصريي الخارج من ناحية أخري.
وأكد محمد ريان أن الساحة مفتوحة للجميع، وتسع كل من يريد أن يقدم نفسه، وكل من يسعى أن يشتغل بالعمل العام، الذي ليس حكرا على احد، وأنه بصفة شخصية يدعم كل جهد يهدف إلى لم شمل المصريين في الداخل والخارج.
وطالب محمد ريان القائمين على الفكرة بالعمل الدؤوب لتحقيق هدفهم، كما أكد أنه في حال  إقامة مؤتمر عام لهذا الكيان فإنه سيسعى بكل قوة لحضوره " آجي مشي على أسناني... هذا كان تعبيره " كما أكد أنه سيشارك بدعم معنوي ومادي في هذا مؤتمرات هذا الكيان الناشئ الذي تمنى أن تكون دورية بين بلدان الجمعيات المشاركة فيه.
هذا وتقدم بهجت العبيدي نيابة عن الكيانات المصرية المشاركة في عملية التوأمة بخالص الشكر والتقدير إلى السيد محمد ريان على دعمه وعلى ما أبداه من روح تعاون غير مستغربة عليه، وهو المخضرم في العمل العام منذ عشرات السنين وأحد المؤسسين للاتحاد العام للمصريين بالخارج. 
المصدر: شبكة مستقبل مصر بالنمسا 

المنظمة المصرية الألمانية بفرانكفورت تنضم لتحالف توأمة الكيانات المصرية في الخارج



فرانكفورت/ جنيف / برلين / ليوبن كتب أحمد البيبة

رحب الكيان الناشئ الذي يسعى لتوأمة شاملة بين المؤسسات المصرية والجمعيات المدنية المصرية والاتحادات المحلية المصرية في الخارج برغبة السيد ماجد سعد رئيس المنظمة المصرية الألمانية بفرانكفورت بالانضمام للكيان الجديد.

وفي تصريح صحفي اليوم لشبكة مستقبل مصر بالنمسا قال ماجد سعد: إن تجمع المؤسسات المصرية الفاعلة في الخارج  تحت سقف واحد كان ومازال أملا يراود كل المشتغلين بالعمل العام المصري، وهذا ما دفعنا للتجاوب مع المبادرة التي انطلقت من الاتحاد العام للمصريين بالنمسا / ليوبن برئاسة المهندس حسام بازينة.

ومن ناحيته قال بهجت العبيدي البيبة نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن ومهندس كيان التوأمة أن انضمام المنظمة المصرية الألمانية بفرانكفورت برئاسة  ماجد سعد يعتبر إضافة قوية للمشروع وبرهان على صواب الفكرة، وتأكيدا على رغبة المصريين في الخارج في الانتظام سويا في صف واحد حتى لو اختلفت رؤى العمل - في بعض القضايا - الذي يجب أن يصب جميعا في مصلحة الوطن.

وقال علاء ثابت رئيس جمعية أبناء الجالية المصرية في برلين أن هناك علاقة قديمة تربطنا بالمنظمة المصرية الألمانية وأن لها تاريخ جيد في العمل العام وهو ما يصب في تقوية الكيان الجديد.

أما جمال حماد رئيس بيت العائلة المصرية بجنيف فأعرب عن سعادة بالغة بانضمام المنظمة المصرية الألمانية وهو ما يؤكد سرعة التفاعل مع الفكرة التي يقوم عليها كيان متمرس في العمل مثل الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن الذي أحسن صنعا حينما أعلن عن هذا التجمع الذي سيكون له شأن كبير.

ومن جانبه قال المهندس حسام بازينة رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن إننا سعداء بانضمام ماجد سعد ومنظمته الذي يمثل إضافة نوعية للكيان الجديد، كما أكد بازينة أن الأبواب مشرَّعَة على مصرعيها لكل مؤسسة أو كيان مصري في الخارج يرى في نفسه القدرة على العمل بروح الفريق وإنكار الذات، ويؤمن أن الجميع سواسية وليس هناك أفضلية لا لأشخاص ولا لكيانات.
نقلا عن موقع الحوار المتمدن 

الثلاثاء، 28 يونيو 2016

بيت العائلة المصرية بجنيف ينضم لتوأمة الكيانات المصرية



#الحوار_المتمدن
جنيف / برلين / ليوبن كتب أحمد البيبة


في أول تفاعل من مؤسسات المجتمع المدني  المصرية في أوربا بعد الإعلان عن أول توأمة بين الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن برئاسة المهندس حسام بازينة وجمعية أبناء الجالية المصرية في برلين برئاسة السيد علاء ثابت طلب بيت العائلة المصرية بجنيف برئاسة السيد جمال حماد الانضمام للتوأمة المصرية للكيانات المصرية لمؤسسات المجتمع المدني في الخارج.

وقال جمال حماد رئيس بيت العائلة المصرية في جنيف أنه يأمل في أن تتسع هذه التوأمة لتشمل كل الكيانات المصرية الفاعلة في الخارج، وأنه يرحب بهذه الفكرة التي صدرت عن  عن نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن بهجت العبيدي البيبة ودعمها المهندس حسام بازينة رئيس الاتحاد.
ومن ناحيته قال علاء ثابت رئيس جمعية أبناء الجالية المصرية في برلين أن تفاعل البيت المصري بجنيف مع فكرة توأمة الكيانات المصرية في الخارج إنما يعكس صواب الفكرة من ناحية، وتوق الكيانات المصرية الفاعلة والقائمين عليها في العمل تحت مظلة واحدة من أجل المصلحة العليا للوطن من ناحية أخرى.

أما حسام بازينة رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن فقد رحب بانضمام البيت المصري في جنيف للكيان الناشئ والذي ليس له أي هدف سوى العمل على لم شمل الكيانات المصرية الفاعلة والتنسيق فيما بينها لتقديم نموذج قادر على العمل الجماعي والتنسيق المشترك ليدحر مقولة أن المصريين في الخارج غير قادرين على العمل الجماعي المشترك.

ومن جانبه قال بهجت العبيدي البيبة نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن ومهندس عملية التوأمة أننا نرحب ببيت العائلة بجنيف الذي نكن لرئيسه السيد جمال حماد كل التقدير، وبكل مؤسسة جادة تريد الانضمام للكيان الناشئ، وأكد أن هناك اتصالات قد تمت من عدة كيانات، ليست في أوربا فحسب، بل في قارات مختلفة، وتجمعات مصرية متعددة، لديها الرغبة في الانضمام للتوأمة، وهو ما يؤكد صواب الفكرة، كما يؤكد أن الجمعيات والكيانات المصرية تلتقط أي فكرة مناسبة بهدف استثمارها للتقارب ما يعكس حرص هذه الكيانات  ورغبتها في العمل تحت مظلة واحدة.

وأكد بهجت العبيدي البيبة أن المستقبل سيشهد لقاءات متعددة، تتوج بلقاء كبير يكون مقره أحد فنادق العاصمة المصرية القاهرة للتباحث حول صيغة مشتركة لهذه الكيانات والتي ستعمل في إطار فيدرالي، بحيث يحافظ كل كيان على خصوصيته وسماته المميزة حيث لا ذوبان داخل الكيان الكبير بل تنظيم وتنسيق.
نقلا عن موقع الحوار المتمدن 

الأحد، 26 يونيو 2016

عبر الحوار المتمدن... دعوة لنواب المصريين بالخارج للم الشمل


كتب بهجت العبيدي البيبة 
نقلاً عن #الحوار_المتمدن

لم يشهد المصريون جميعا حالة التحام وتؤازر مثل تلك التي كانت إبان ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة، ولم يشذ المصريون في الخارج من هذا المشهد، وتلك الصورة المبهرة، فوجدنا تنسيقا، وعملا دؤوبا، وإنكارا للذات من الجميع، وتوارت الأنا وحلت محلها ال " نحن "، واختفت أسماء الأشخاص، أو من يطلق عليهم الرموز!!، وتبخرت أسماء الجمعيات والمؤسسات، وذابت صور شعارات الجمعيات الأهلية، وبَقِيَ شيء واحد هو مصر، فَرُفِعَ علمها خفاقا في أهم الميادين الأوربية والعربية والعالمية، وحُمِلَتْ صور المُخَلِص! الزعيم عبد الفتاح السيسي، وزيرا الدفاع والإنتاج الحربي آنذاك، رمزا لجيش مصر العظيم، وعَلَتْ صور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وزينت المشهد صور الرئيس السادات ببزاتهم العسكرية جميعا، ولم تغب صور الزعيم أحمد عرابي، في استدعاءٍ معبر دال على عشق هذا الشعب لجيشه من ناخية، واستنهاضا للهمم من ناحية اخرى، ورسالة للعالم تعكس التحام الشعب والجيش، ورُفِعَتْ شعارات تؤكد أننا كلنا جيش مصر.

ونجحت ثورتنا المجيدة، وأزاح الشعب والجيش حكم جماعة الإخوان، نجحت الثورة، ولكن المعركة لم تنه، بل كانت مازالت في بدايتها، فاستمر الشعب المصري على حاله، يضرب المثل في التلاحم والزود عن البلاد، ودفع الأخطار عنها، وكان للمصريين في الخارج دور غاية في الأهمية، حيث كانت الخطورة القصوى تأتي من الخارج خاصة الغرب منه، فكان لابد أن يتصدى أبناء مصر لهذا الخطر، وقد كانوا، كما عهدنا المصريين، عند الحدث، فخاضوا، مع الخارجية المصرية، أشرس أنواع الحروب، لتوضيح حقيقة ما حدث في مصر من ثورة ستظل مضرب مثل، ليس للمصريين فحسب، بل لكل شعب يرفض اختطاف بلده.

وما أن وضعت الحرب أوزارها - أو هكذا خُيَّل - إلا وعاد الشقاق بين المصريين، وكان أوضح ما يكون بين المصريين في الخارج، فعادت الأنا متضخمة، ورجع حب الذات يعلن عن نفسه، وظهرت المؤسسات والجمعيات الأهلية تُعْلِي المصلحة الذاتية، وغابت عن الأذهان مصر، وتوارت بعيدا المصلحة العامة، وتقدم الصفوف من يدعي زورا وبهتانا تمثيلا للمصريين، وحاول البعض نَسْبَ كل نجاح لعبقريته! ومجهوداته! والتي لا يؤيد الواقع له فيها أي ادعاء.

لم يكن ليثيرني هذا الأمر كثيرا، ولم أكن لأرى فيه خطورة - فهي طبائع الأشياء - لو أن المعركة بالفعل قد انتهت، وأنها حقا قد وضعت أوزارها، ولكن لأن الأمر غير ذلك، ولأن المعركة مازالت في أشدها، فلقد رأيت في ذلك امرين: الأول هو تَعَجُّل المكسب من البعض وجني الثمار التي لم تستو على عودها، والثاني هو صراع مصالح من بعض آخر، وذلك ما جعل كليهما أن يظن أن المعركة قد حُسِمَت وهو لابد وأن يحصل على غنيمة منها، والغنيمة هنا مكسب شخصي، ومجد ذاتي، وهو للأسف على حساب مصر.

إن المشهد الحالي ل " رموز!! " المصريين فى الخارج بألطف تعبير غير مقبول، فالخلافات على أشدها، ما أدى إلى " تشرذم " الجالية، ولقد قمت بالاتصال بكل من الدكتور عصام عبد الصمد رئيس الاتحاد العام للمصريين بأوربا وكذلك الأستاذ خيري حسن عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين بالخارج، وتحدثت مع كليهما بهدف الوصول إلى صيغة مناسبة تنهي هذا الخلاف القوي القائم بين أهم كيانين، والذي تُسْتَخْدَم فيه بيانات غير مقبولة، وألفاظ لا تليق، ومعارك لن تفيد، فوجدت من الاثنين روحا وطنية عالية، وإدراكا كبيرا يتسق وخبرتهما، ونوايا حسنة، رغبة قوية في لم الشمل، ولكن اشترط كلاهما - ولهما الحق كله - أن يتم ذلك وفق آليات واضحة وأسس سليمة، وهو ما أراه منطقيا.

ومن هنا عبر أحد أهم المواقع العربيه وأكثرها انتشارا ونشرا للوعي العام، موقع الحوار المتمدن  المتميز أدعو نواب مجلس الشعب المصري عن المصريين بالخارج الثمانية، لإعلان مبادرة تحت رعايتهم للم شمل الجاليات المصرية في الخارج، وليبدأوا بالكيانين الأكبر: الاتحاد العام للمصريين بالخارج والاتحاد العام للمصريين بأوروبا واللذين مهدت لهم الطريق في ذلك بما يضمن، بمشيئة الله، النجاح في ذلك المسعى. 

 ولعل ذكرى ثورة الثلاثين من يونيه المجيدة والتي هي على الأبواب ولا يفصلنا عنها سوى بضعة أيام تكون مناسبة ودافعا لكل الأطراف لنُعْلِي ثانية مصلحة الوطن فوق كل مصالح شخصية أو حزبية ضيقة، ولعل نواب المصريين في الخارج تصل إليهم هذه الدعوة ويعملون في الحال على دعوة الطرفين: أعضاء مجلس إدارة الكيانيين، ويقومون  على تنفيذ هذه المبادرة، كأحد أهم أدوارهم.

لمطالعة المقال على الحوار المتمدن نسخة المحمول اضغط على الرابط التالي :-

مطالعة المقال على الحوار المتمدن نسخة الموقع الرئيسي " الكومبيوتر " اضغط على الرابط التالي:-

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=521971&nm=1


الاثنين، 20 يونيو 2016

مجدي يعقوب .. سؤال يكشف عمق الأزمة!

                        الكاتب بهجت العبيدي البيبة
الحوار المتمدن

يسألني بعض المتابعين لما اكتب عن تعرضي الدائم لسلوك المصريين المسلمين، وتصرفاتهم التي يصبغونها دائما بالصبغة الدينية ويلبسونها لباسا إسلاميا، على حد زعمهم، يسألني هؤلاء لماذا لا ترى أي شيء في سلوك الإخوة الأقباط؟، وأجيت على هؤلاء قائلا: أن مَنْ يمكن أن يتعرض لأهل دين هو من ينتمي إليه، حيث أنه يدرك لدرجة كبيرة دلالات التصرفات ومعاني الأفعال، من خلال تبحره وتعمقه مرة في العقيدة التي ينتمي إليها، وأخرى في نفسيّة أهل تلك العقيدة وما يحركهم للإتيان بذلك الفعل أو ذاك السلوك، ومن هنا كان انشغالي واشتغالي بما يصدر عنا، ولعل أكثر من ترك أثرا في نفسي من هذه الناحية كل من الفرنسيَّيْن: المسرحي الكبير موليير والفيلسوف الكبير فولتير، فكلاهما اهتم كثيرا بكشف تلك العورات التي تعتري المجتمع الفرنسي كلٌّ في عصره. 

أُومِن إيمانا عميقا لا يتزعزع بنفاسة معدن شعبنا المصري، وأردد على مسمع أبنائي الذين يعترضون على بعض سلوك شعبنا أثناء رحلاتهم إلى مصر أن هذا الشعب مثله مثل الذهب الذي لا يصدأ وأن حفنة التراب التي تسبب تلك الأزمة الفكرية والثقافية والاجتماعية والإنتاجية والاقتصادية،  تلك التي  غطت اللون الأصفر اللامع، لا تلبث أن تنقشع بمجرد أن تزيحها يد تعمل لصالح هذا الوطن فتعيد إليه قِيَمَه التي حجبتها تلك الغمة التي تضرب بخيامها على وطننا منذ عدة عقود، وهو ما أُومِن أيضا أن القيادة الحالية تعمل عليه، وهو ما يبدو واضحا جليا في حديث الرئيس السيسي الذي لا يفتأ يستحث المصريين بكل قوة ليستخرج مكنون نفوسهم لإحياء القيم المصرية الأصيلة والروح الخلاقة. 

ستظل مصر ولادة، تمنح العالم دوما من يساهم في تقدم ورقي البشرية، وذلك للا شيء سوى لأنه ينتمي لهذا المعدن النفيس الذي تحدثت عنه آنفا، وستظل مصر تقدم نماذج يُضْرَبُ بها المثل، وفي عصرنا الحديث، يظل الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب العالمي خير مثل تقدمه مصر للعالم: علميا وإنسانيا وأخلاقيا، وقبل وبعد ذلك وطنيا، فلقد حفر اسمه في سجل عظماء الطب كأعظم جراح للقلب في العالم، ولم يتاجر بتلك المهنة السامية فقدم نموذجا إنسانيا فريدا، في سلوك أخلاقي مبهر، يُتَوِّجُه بحب لا متناهي لوطنه الذي عاش في قلبه وعقله ووجدانه، ويضرب لزهد المقتدر، وليس العاجز، نموذجا يظل نبراسا ليس فقط لعوام البشر بل لخواصهم، ذلك الزهد الذي يضعه في مصاف القديسين. 

في منتصف تسعينات القرن الماضي كان مقررا في كتاب قراءة الصف الثالث من المرحلة الإعدادية موضوعا عن الجراح العالمي الشهير مجدي يعقوب، غَفَل، عن عمد مُتَفَهَّم، ديانته المسيحية، وركز فقط على مصريته، ولكني، كنت - وأنا أمارس التدريس آنذاك - أذكر لأبنائنا التلاميذ أنه قبطي، وأغرس فيهم أن فخرنا يجب أن يتجاوز فكرة العقيدة، التي هي لله، أما الوطن فهو للجميع، في محاولة مني لفتح أعين هؤلاء الصبية أن هناك قواسم مشتركة في الوطنية والإنسانية، وأن فخرنا بالقبطي مجدي يعقوب لا يقل عن فخرنا بنجيب محفوظ المسلم. 

وبعد مرور عقدين من الزمان يستمر يعقوب في ممارسة دوره الطبي والإنساني والوطني، فيقيم مركز مجدي يعقوب  للقلب في أسوان، يقدمه هدية خالصة لأبناء وطنه، والمركز بكل تأكيد قيمة كبيرة تعيد لمصر موقعها المتميز كمقصد علاجي فضلا عن علاجه لأبناء الوطن بالمجان، الذي هو هدفه الأساسي، ولقد انتشرت الحملات  الإعلانية التي تحث القادرين على التبرع لهذا الصرح الطبي العالمي، ولأننا أيضا لن نعدم الخيِّرين في  مصر، فلقد تفاعل مع هذه الحملات أبناءٌ من شعبنا، في سلوك يتفق وطبيعة المصري، ولكن أذهلني من سألوا رجال الدين الإسلامي عن شرعية التبرع لمركز مجدي يعقوب " القبطي "!! ما عكس عقلية عقيمة ترعرعت في ثقافة مضمحلة، مُتَصَوِّرة أنها ترضي الله، وتُحِيل كل تصرفاتها لإرضائه سبحانه وتعالى، وما هي إلا عقول مريضة، غشَّى فطرتها! الإنسانية طبقة عفنة سميكة، علينا أن نعمل كثيرا لكي ننجح في إعادتها إلى تلك الفطرة الإنسانية، وإن كان السؤال قد أذهلني، فإن الإجابة عليه، والتي يعتبرونها عبقرية، قد صدمتني، وكشفت عمق الأزمة، حيث ذكر الشيخ! أن مجدي يعقوب لم يسألني عن ديانتي حينما ذهبت للعلاج، وهي إجابة ربما يفهمها من يفقهون القياس العكسي، ولكن من يطرح سؤال كهذا إنما يكشف عن عقل، أقل ما يوصف به أنه مريض، وهذا ما لم يفهمه الشيخ، الذي من المفترض أن يستوعب عمق الهوة التي أُرْدِينا فيها، فكان لزاما على الشيخ العبقري! أن يجيب إجابة مُؤصَّلة لهؤلاء، الذين هم مشاريع إرهابيين، فالذي يسأل عن شرعية التبرع لمستشفى أيا من كان صاحبها، حتى ولو كان لا ينتمي لأي دين، فهو بكل تأكيد رافض رفضا تاما لوجود أمثال مجدي يعقوب، وحاقد عليهم. 
طالع الموضوع على الحوار المتمدن  من خلال الرابط التالي :-
s.asp?aid=521397&r=0&cid=0&u&i=8650&q

الثلاثاء، 7 يونيو 2016

بهجت العبيدي البيبة يكتب : في النمسا بلد الحريات.. ممنوع التدخين !!

بهجت العبيدي البيبة يكتب : في النمسا بلد الحريات.. ممنوع التدخين !!: يتباهى النمساويون كثيرا بكون بلدهم بلد ديمقراطي، ولعل تلك الجملة التي يمكن أن تُصْدَم بها وأنت تتناقش مع أحد النمساويين، هي: أنت تعيش في بلد حر، والتي يعقبها بجملة أخرى هي: النمسا دولة ديمقراطية، والص

الأربعاء، 1 يونيو 2016

بهجت العبيدي: ما فعله الغيطي يزكي الفتنة الطائفية في مصر

   بهجت العبيدي البيبة المستشار الإعلامي للمجلس الإسلامي النمساوي

الحوار المتمدن
استنكر المجلس الاسلامى النمساوى برئاسة الدكتور حسن إسماعيل موسى  تطاول مذيع أحد الفضائيات المدعو محمد الغيطى على نيافة الانبا مكاريوس اسقف عام المنيا بسبب مواقفه من حادث قرية الكرم والاعتداء على سيدة مسنة .
 وقالت بهجت العبيدي البيبة المستشار الإعلامي  للمجلس ان ما حدث من المذيع غير مقبول خاصة انه لجأ الى توجيه الشتائم وادعاء أن الانبا مكاريوس طلب الاستعانة بالخارج وبمؤسسات دولية ضد مصر وهو ما لم يحدث إطلاقا وهذا يزكي أسباب الفتنة الطائفية في مصر .
 وطالب بهجت العبيدي  باحترام رجال الدين وعدم الإساءة إليها سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين مشيرا الى أن هجوم المذيع جاء فى إطار حملة مدبرة بعد ارتفاع شعبية الأنبا مكاريوس إلى درجة هائلة بسبب مواقفه المناصرة للحقوق ورفضه تكراره جلسات الصلح العرفى وضرورة تطبيق القانون .
وقال العبيدي أن ما طالب به الأنبا مكاريوس هو نفسه ما طالب به الرئيس عبد الفتاح السيسى عندما تطرق فى خطابه الى حادث المنيا حيث اكد على تطبيق القانون على الجميع وضرورة وضع حد للفتن .
الموضوع