الأحد، 3 يوليو 2016

بهجت العبيدي: انضمام د هشام فريد لمشروع توأمة الكيانات المصرية في الخارج انتصار كبير للفكرة



أمستردام/ ليوبن: كتب أحمد البيبة 

بفرحة  تلقى القائمون على مشروع توأمة الكيانات المصرية في الخارج رغبة مؤسسة يرأسها واحد من الشخصيات المصرية الهامة في العمل العام من ناحية، وفي التفوق الحياتي من ناحية أخرى، هذه المرة تأتينا الرغبة في العمل المشترك من الأراضي المنخفضة من هولندا، من "مؤسسة مصر في قلبنا" والتي يرأسها الدكتور هشام فريد، الذي هو غني عن التعربف، والذي له من خلال المؤسسة مواقف وطنية سُطِرَت بسطور من ذهب، فلا يمكننا - نحن المتابعين - أن ننسى ذلك البيان الناري الذي أدان فيه ممارسات الشرطة في عهد الرئيس المعزول، كما لا يمكننا أن نتغاضى عن مواقفه التي تسعى بكل قوة لإرساء دولة القانون ومحاربة كل تمييز ليس في مصر وطنه الأول أو هولندا وطنه الثاني فحسب بل في كل مكان.
ولقد عبر بهجت العبيدي البيبة نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن ومهندس كيان التوأمة للسيد جمال حماد رئيس بيت العائلة المصرية بجنيف والذي حمل رغبة الدكتور هشام فريد للانضمام عن سعادته البالغة وأكد أن انضمام " مؤسسة مصر في القلب " بهولندا برئاسة الدكتور هشام يعد ليس فقط إضافة قوية للمشروع بل انتصارا كبيرا للفكرة.
ومن ناحيتهم رحب ترحيبا كبيرا كل من المهندس حسام بازينة رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا / ليوبن والسيد علاء ثابت رئيس جمعية أبناء الجالية المصرية في برلين والسيد ماجد سعد رئيس المنظمة المصرية الألمانية بفرانكفورت والسيد صالح فرهود رئيس بيت العائلة المصرية بباريس والسيد محمد ذكي رئيس اتحادات الجاليات المصرية لدول الجنوب الأفريقي والسيد أحمد سمير رئيس جمعية الصداقة المصرية التونسية بانضمام " مؤسسة مصر في القلب " برئاسة الدكتور هشام فريد.
أما جمال حماد الذي نقل الرغبة فلقد كانت فرحته غامرة، لما تربطه برئيس المؤسسة الجديدة من علاقات قوية.
ومن الجدير بالذكر أن الدكتور هشام فريد قد تم ترشيحه ليكون أفضل شخصية أجنبية ناجحة في هولندا في العام الماضي. . حيث كانت مؤسسة مكافحة العنصرية قد رشحته  كأفضل رجل أعمال أجنبى ناجح  ،وذلك من أجل مجال شركته المتخصصة فى توظيف الاكتشافات العلميه لتوفير بدائل وحلول بيولوجية للقضاء على الأمراض ،والحشرات الضاره بدون أستخدام مبيدات حشريه، كل هذا من أجل تحقيق منظومه الزراعه البيولوجيه ولتحقيق الأمن الغذائى والصحى للانسان.

السبت، 2 يوليو 2016

بيت العائلة المصرية بباريس برئاسة صالح فرهود إضافة نوعية لمشروع توأمة الكيانات المصرية في الخارج




 تفاعل يؤكد صحة الفكرة التي  أطلقها بهجت العبيدي البيبة نائب الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن لجمع الكيانات والجمعيات المصرية في الخارج في صيغة جديدة تهدف إلى التنسيق بين المؤسسات والجمعيات المصرية في الخارج بهدف لم الشمل من ناحية وعمل مجموعات لوبي مصرية تعمل على  الدفاع عن المصالح المصرية في الخارج.

فلقد التقطها جمال حماد رئيس بيت العائلة المصرية بجنيف كما تلتقط يد الجواهرجي الحصيف الجوهرة الثمينة، فكان من أوائل مع أعلن انضمامه إليها حيث أكد أنه يرى أهمية قصوى في جمع الكيانات المصرية سويا، وأن مثل هذا التجمع سيكون له فوائد كبيرة للمصريين في الداخل والخارج. وكانت الفكرة  بمجرد الإعلان عنها قد لاقت استحسان  عدد من الكيانات المصرية في أوربا كما يقول حسام بازينة، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن حيث كانت جمعية أبناء الجالية المصرية في برلين برئاسة علاء ثابت اول ما استجاب للفكرة وأُعلنت التوأمة بينها وبين الاتحاد المصري بليوبن، وأكد ثابت أن فكرة التئام الجمعيات والكيانات المصرية في الخارج في كيان واحد كانت ومازالت وستظل حلما يراود أبناء مصر الوطنيين.

ولم يمض طويل وقت حتى تواصل ماجد سعد رئيس المنظمة المصرية الألمانية بفرانكفورت برئاسة  مع صاحب الفكرة ومهندسها بهجت العبيدي البيبة ليعلن انضمام المنظمة إليها حيث أكد سعد أن الكثير من مجهود المصريين في الخارج يذهب سدىً نتيجة للعمل الفردي ولا يمكن أن نحصل على النتيجة المأمولة من المجهود الذي يبذله المصريون في الخارج في العمل العام إلا إذا كان هناك تنسيقا على أعلى مستوى بين الكيانات والمؤسسات الفاعلة وهو ما سيتم في هذه التوأمة.

ولم يقتصر الأمر على القارة الأوربية بل جاءت رغبة قوية من من القارة الأفريقية وبالتحديد من محمد ذكي رئيس اتحادات الجاليات المصرية لدول الجنوب الأفريقي الذي أعلن الانضمام إلى التوأمة مؤكدا أن هناك دور كبير داخل القارة الأفريقية يفيد القضايا المصرية يمكن لهذه الجمعيات والمؤسسات أن تطَّلع به.

 ثم تأتي إضافة نوعية كبيرة هذه المرة من عاصمة النور باريس وذلك بانضمام بيت العائلة بباريس برئاسة  صالح فرهود بما له من خبرة كبيرة في مجال العمل العام وما له من رؤى متعددة وثاقبة في الإدارة إلي الكيان الجديد.

هذا ولقد أكد بهجت العبيدي البيبة المنسق العام لفكرة التوأمة أن هذه الكيانات التي ستشارك في هذه التوأمة سيظل لها استقلاليتها ولن يتدخل أحد في عملها إلا من باب المشورة والنصيحة، حيث أن الكيان المنشود هو فيدرالي يقوم كل كيان فيه على إدارة نفسه بنفسه، على أن يكون هناك تواصل دائم ولقاءات دورية.

أما في حال وجود قضية محددة معينة يجب العمل عليها من أجل خدمة مصر فإنه سيتم تشكيل لجنة لتتابع عمل الاتحادات وتقدم تقييما دقيقا بهدف الاستفادة من كل التجارب تكون رصيدا مستقبليا للكيانات القائمة والجديدة على حد سواء.

كما أكد جمال حماد رئيس بيت العائلة المصرية أننا سنقوم في الفترة القليلة المقبلة على اتخاذ الإجراءات القانونية لإنشاء الكيان وأنه سيتم تضمين الدستور لاجتماع كل ستة أشهر بين جميع الكيانات في إحدى المدن التي يتم الاتفاق عليها، أما في وجود حاجة ملحة لاجتماع طارئ فإنه سيعلن عن ذلك ويتم في أقرب وقت في مدينة يتم الاتفاق عليها، كما أكد أن هناك اتصالات تتم من مؤسسات مصرية مدنية في الخارج ترغب في الانضمام وهو ما سيعلن عنه في حينه.
المصدر: شبكة مستقبل مصر بالنمسا 

مشروع توأمة الكيانات المصرية في الخارج يرحب بانضمام جمعية الصداقة المصرية التونسية ورئيسها أحمد سمير


تونس/ جنوب أفريقيا / فرنسا / سويسرا / ألمانيا / النمسا: كتب أحمد البيبة 
يستمر  التفاعل مع مشروع توأمة الكيانات المصرية الفاعلة في الخارج ويجيء هذه المرة من تونس الخضراء عبر إحدى أهم الجمعيات المصرية الأهلية في شمال أفريقيا وهي جمعية الصداقة المصرية التونسية التي يرأسها رجل الأعمال الإعلامي أحمد سمير الذي اتصل بصاحب الفكرة بهجت العبيدي البيبة وأعلن رسميا انضمام جمعية الصداقة المصرية التونسية للكيان الجديد.

وفي تصريح صحفي قال بهجت العبيدي البيبة نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن والمنسق العام للمشروع أن انضمام جمعية الصداقة المصرية التونسية مَثَّلَ سعادة بالغة له هو شخصيا، وللسيد رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن المهندس حسام بازينة حيث هناك علاقات متينة بين الكيانين: الشمال أفريقي والنمساوي، كما أن هناك وشائج إنسانية قوية تربطنا على المستوى الشخصي برئيس الجمعية السيد أحمد سمير الذي يعد أحد أبرز شباب الجاليات المصرية على مستوى العالم.

ومن ناحيتهم رحب كل من علاء ثابت رئيس جمعية أبناء الجالية المصرية في برلين والسيد جمال حماد رئيس بيت العائلة المصرية بجنيف والسيد ماجد سعد رئيس المنظمة المصرية الألمانية بفرانكفورت والسيد محمد ذكي رئيس اتحادات الجاليات المصرية لدول الجنوب الأفريقي والسيد صالح فرهود رئيس بيت العائلة المصرية في باريس، رؤساء الكيانات المصرية المؤسسة للكيان الجديد  بانضمام جمعية الصداقة المصرية التونسية والذي اعتبروه قوة دفع للكيان الجديد، كما عبروا عن سعادتهم بانضمام احمد سمير لفريق عمل هذا الكيان لما له من خبرة في مجال العمل الشبابي.
المصدر: شبكة مستقبل مصر بالنمسا 

الجمعة، 1 يوليو 2016

اتحادات الجاليات المصرية لدول الجنوب الأفريقي ينضم لتوأمة الكيانات المصرية في الخارج


جنوب أفريقيا / سويسرا / ألمانيا / النمسا: كتب أحمد البيبة


في أول تفاعل خارج القارة الأوربية لفكرة توأمة الكيانات المصرية في الخارج ينضم ينضم اتحادات الجاليات المصرية لدول الجنوب الأفريقي ليكون أول اتحاد من أفريقيا يرحب بالفكرة ويطلب الانضمام إليها.
وفي اتصال بين السيد محمد ذكي رئيس اتحادات الجاليات المصرية لدول الجنوب الأفريقي للسيد بهجت العبيدي البيبة نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن ومهندس كيان التوأمة أعرب عن سعادته بالفكرة كما أعرب عن رغبة أحد أهم وأكبر الكيانات المصرية في القارة الأفريقية بالانضمام إليها، حيث أنها - كما يقول ذكي - فكرة رائعة بناءة تهدف إلى تنسيق الجهود بين الكيانات المصرية ليس في منطقة جغرافية واحدة بل في العالم كله، وهو ما جذب انتباه اتحاد الجاليات المصرية لدول الجنوب الأفريقي، التي كانت تشعر أن هناك حواجز كبيرة بينها وبين الكيانات المصرية في الخارج وعلى وجه الخصوص في أوربا وأمريكا.
هذا ورحب بانضمام اتحاد الجاليات المصرية لدول الجنوب الأفريقي المهندس حسام بازينة رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن وكل من السيد علاء ثابت رئيس جمعية أبناء الجالية المصرية في برلين والسيد جمال حماد رئيس بيت العائلة المصرية بجنيف والسيد ماجد سعد رئيس المنظمة المصرية الألمانية بفرانكفورت الذين عبروا عن سعادتهم بعبور الفكرة لخارج القارة الأوروبية والتفاعل الكبير معها ما يؤكد صوابها من ناحية والرغبة المشتركة للكيانات المصرية الفاعلة في تنسيق جهودها من أجل الصالح المصري العام.
ومن ناحيته قال بهجت العبيدي البيبة المنسق العام لفكرة التوأمة أن انضمام محمد ذكي ومؤسسته  بما له من نشاط تابعنا بعضه عن كثب يعتبر تجسيد لحالة الرغبة التي تسكن أعماق المصريين للاتحاد والعمل الجماعي، ورحب بانضمام اتحاد الجاليات المصرية في لدول الجنوب الأفريقي لمشروع التوأمة. 
المصدر: شبكة مستقبل مصر بالنمسا 

الأربعاء، 29 يونيو 2016

محمد ريان تشجعيا لتوأمة الكيانات المصرية في الخارج: أدعم الفكرة أدبيا وماديا


بوخارست/ ليوبن: أحمد البيبة 
في مكالمة هاتفية أمس الأربعاء من السيد محمد ريان نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج من بوخارست لبهجت العبيدي البيبة نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن ليوبن ومهندس كيان توأمة الكيانات المصرية في الخارج  أشاد الريان بالمجهود الذي يبذله الاتحاد العام في ليوبن والنشاط الملحوظ الذي يدافع به عن القضايا المصرية في الخارج على وجه العموم والنمسا بصفة خاصة.
وثمَّنْ محمد ريان الفكرة التي أطلقها الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن برئاسة المهندس حسام بازينة بهدف عمل توأمة بين الكيانات المصرية في الخارج وأكد ريان انه يتابع الفكرة منذ لحظة إطلاقها، وكانت سعادته بالغه بالتجاوب الذي بدأ واضحا للفكرة، ما يؤكد صوابها من ناحية، وقبولها لدى مصريي الخارج من ناحية أخري.
وأكد محمد ريان أن الساحة مفتوحة للجميع، وتسع كل من يريد أن يقدم نفسه، وكل من يسعى أن يشتغل بالعمل العام، الذي ليس حكرا على احد، وأنه بصفة شخصية يدعم كل جهد يهدف إلى لم شمل المصريين في الداخل والخارج.
وطالب محمد ريان القائمين على الفكرة بالعمل الدؤوب لتحقيق هدفهم، كما أكد أنه في حال  إقامة مؤتمر عام لهذا الكيان فإنه سيسعى بكل قوة لحضوره " آجي مشي على أسناني... هذا كان تعبيره " كما أكد أنه سيشارك بدعم معنوي ومادي في هذا مؤتمرات هذا الكيان الناشئ الذي تمنى أن تكون دورية بين بلدان الجمعيات المشاركة فيه.
هذا وتقدم بهجت العبيدي نيابة عن الكيانات المصرية المشاركة في عملية التوأمة بخالص الشكر والتقدير إلى السيد محمد ريان على دعمه وعلى ما أبداه من روح تعاون غير مستغربة عليه، وهو المخضرم في العمل العام منذ عشرات السنين وأحد المؤسسين للاتحاد العام للمصريين بالخارج. 
المصدر: شبكة مستقبل مصر بالنمسا 

المنظمة المصرية الألمانية بفرانكفورت تنضم لتحالف توأمة الكيانات المصرية في الخارج



فرانكفورت/ جنيف / برلين / ليوبن كتب أحمد البيبة

رحب الكيان الناشئ الذي يسعى لتوأمة شاملة بين المؤسسات المصرية والجمعيات المدنية المصرية والاتحادات المحلية المصرية في الخارج برغبة السيد ماجد سعد رئيس المنظمة المصرية الألمانية بفرانكفورت بالانضمام للكيان الجديد.

وفي تصريح صحفي اليوم لشبكة مستقبل مصر بالنمسا قال ماجد سعد: إن تجمع المؤسسات المصرية الفاعلة في الخارج  تحت سقف واحد كان ومازال أملا يراود كل المشتغلين بالعمل العام المصري، وهذا ما دفعنا للتجاوب مع المبادرة التي انطلقت من الاتحاد العام للمصريين بالنمسا / ليوبن برئاسة المهندس حسام بازينة.

ومن ناحيته قال بهجت العبيدي البيبة نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن ومهندس كيان التوأمة أن انضمام المنظمة المصرية الألمانية بفرانكفورت برئاسة  ماجد سعد يعتبر إضافة قوية للمشروع وبرهان على صواب الفكرة، وتأكيدا على رغبة المصريين في الخارج في الانتظام سويا في صف واحد حتى لو اختلفت رؤى العمل - في بعض القضايا - الذي يجب أن يصب جميعا في مصلحة الوطن.

وقال علاء ثابت رئيس جمعية أبناء الجالية المصرية في برلين أن هناك علاقة قديمة تربطنا بالمنظمة المصرية الألمانية وأن لها تاريخ جيد في العمل العام وهو ما يصب في تقوية الكيان الجديد.

أما جمال حماد رئيس بيت العائلة المصرية بجنيف فأعرب عن سعادة بالغة بانضمام المنظمة المصرية الألمانية وهو ما يؤكد سرعة التفاعل مع الفكرة التي يقوم عليها كيان متمرس في العمل مثل الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن الذي أحسن صنعا حينما أعلن عن هذا التجمع الذي سيكون له شأن كبير.

ومن جانبه قال المهندس حسام بازينة رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن إننا سعداء بانضمام ماجد سعد ومنظمته الذي يمثل إضافة نوعية للكيان الجديد، كما أكد بازينة أن الأبواب مشرَّعَة على مصرعيها لكل مؤسسة أو كيان مصري في الخارج يرى في نفسه القدرة على العمل بروح الفريق وإنكار الذات، ويؤمن أن الجميع سواسية وليس هناك أفضلية لا لأشخاص ولا لكيانات.
نقلا عن موقع الحوار المتمدن 

الثلاثاء، 28 يونيو 2016

بيت العائلة المصرية بجنيف ينضم لتوأمة الكيانات المصرية



#الحوار_المتمدن
جنيف / برلين / ليوبن كتب أحمد البيبة


في أول تفاعل من مؤسسات المجتمع المدني  المصرية في أوربا بعد الإعلان عن أول توأمة بين الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن برئاسة المهندس حسام بازينة وجمعية أبناء الجالية المصرية في برلين برئاسة السيد علاء ثابت طلب بيت العائلة المصرية بجنيف برئاسة السيد جمال حماد الانضمام للتوأمة المصرية للكيانات المصرية لمؤسسات المجتمع المدني في الخارج.

وقال جمال حماد رئيس بيت العائلة المصرية في جنيف أنه يأمل في أن تتسع هذه التوأمة لتشمل كل الكيانات المصرية الفاعلة في الخارج، وأنه يرحب بهذه الفكرة التي صدرت عن  عن نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن بهجت العبيدي البيبة ودعمها المهندس حسام بازينة رئيس الاتحاد.
ومن ناحيته قال علاء ثابت رئيس جمعية أبناء الجالية المصرية في برلين أن تفاعل البيت المصري بجنيف مع فكرة توأمة الكيانات المصرية في الخارج إنما يعكس صواب الفكرة من ناحية، وتوق الكيانات المصرية الفاعلة والقائمين عليها في العمل تحت مظلة واحدة من أجل المصلحة العليا للوطن من ناحية أخرى.

أما حسام بازينة رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن فقد رحب بانضمام البيت المصري في جنيف للكيان الناشئ والذي ليس له أي هدف سوى العمل على لم شمل الكيانات المصرية الفاعلة والتنسيق فيما بينها لتقديم نموذج قادر على العمل الجماعي والتنسيق المشترك ليدحر مقولة أن المصريين في الخارج غير قادرين على العمل الجماعي المشترك.

ومن جانبه قال بهجت العبيدي البيبة نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن ومهندس عملية التوأمة أننا نرحب ببيت العائلة بجنيف الذي نكن لرئيسه السيد جمال حماد كل التقدير، وبكل مؤسسة جادة تريد الانضمام للكيان الناشئ، وأكد أن هناك اتصالات قد تمت من عدة كيانات، ليست في أوربا فحسب، بل في قارات مختلفة، وتجمعات مصرية متعددة، لديها الرغبة في الانضمام للتوأمة، وهو ما يؤكد صواب الفكرة، كما يؤكد أن الجمعيات والكيانات المصرية تلتقط أي فكرة مناسبة بهدف استثمارها للتقارب ما يعكس حرص هذه الكيانات  ورغبتها في العمل تحت مظلة واحدة.

وأكد بهجت العبيدي البيبة أن المستقبل سيشهد لقاءات متعددة، تتوج بلقاء كبير يكون مقره أحد فنادق العاصمة المصرية القاهرة للتباحث حول صيغة مشتركة لهذه الكيانات والتي ستعمل في إطار فيدرالي، بحيث يحافظ كل كيان على خصوصيته وسماته المميزة حيث لا ذوبان داخل الكيان الكبير بل تنظيم وتنسيق.
نقلا عن موقع الحوار المتمدن 

الأحد، 26 يونيو 2016

عبر الحوار المتمدن... دعوة لنواب المصريين بالخارج للم الشمل


كتب بهجت العبيدي البيبة 
نقلاً عن #الحوار_المتمدن

لم يشهد المصريون جميعا حالة التحام وتؤازر مثل تلك التي كانت إبان ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة، ولم يشذ المصريون في الخارج من هذا المشهد، وتلك الصورة المبهرة، فوجدنا تنسيقا، وعملا دؤوبا، وإنكارا للذات من الجميع، وتوارت الأنا وحلت محلها ال " نحن "، واختفت أسماء الأشخاص، أو من يطلق عليهم الرموز!!، وتبخرت أسماء الجمعيات والمؤسسات، وذابت صور شعارات الجمعيات الأهلية، وبَقِيَ شيء واحد هو مصر، فَرُفِعَ علمها خفاقا في أهم الميادين الأوربية والعربية والعالمية، وحُمِلَتْ صور المُخَلِص! الزعيم عبد الفتاح السيسي، وزيرا الدفاع والإنتاج الحربي آنذاك، رمزا لجيش مصر العظيم، وعَلَتْ صور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وزينت المشهد صور الرئيس السادات ببزاتهم العسكرية جميعا، ولم تغب صور الزعيم أحمد عرابي، في استدعاءٍ معبر دال على عشق هذا الشعب لجيشه من ناخية، واستنهاضا للهمم من ناحية اخرى، ورسالة للعالم تعكس التحام الشعب والجيش، ورُفِعَتْ شعارات تؤكد أننا كلنا جيش مصر.

ونجحت ثورتنا المجيدة، وأزاح الشعب والجيش حكم جماعة الإخوان، نجحت الثورة، ولكن المعركة لم تنه، بل كانت مازالت في بدايتها، فاستمر الشعب المصري على حاله، يضرب المثل في التلاحم والزود عن البلاد، ودفع الأخطار عنها، وكان للمصريين في الخارج دور غاية في الأهمية، حيث كانت الخطورة القصوى تأتي من الخارج خاصة الغرب منه، فكان لابد أن يتصدى أبناء مصر لهذا الخطر، وقد كانوا، كما عهدنا المصريين، عند الحدث، فخاضوا، مع الخارجية المصرية، أشرس أنواع الحروب، لتوضيح حقيقة ما حدث في مصر من ثورة ستظل مضرب مثل، ليس للمصريين فحسب، بل لكل شعب يرفض اختطاف بلده.

وما أن وضعت الحرب أوزارها - أو هكذا خُيَّل - إلا وعاد الشقاق بين المصريين، وكان أوضح ما يكون بين المصريين في الخارج، فعادت الأنا متضخمة، ورجع حب الذات يعلن عن نفسه، وظهرت المؤسسات والجمعيات الأهلية تُعْلِي المصلحة الذاتية، وغابت عن الأذهان مصر، وتوارت بعيدا المصلحة العامة، وتقدم الصفوف من يدعي زورا وبهتانا تمثيلا للمصريين، وحاول البعض نَسْبَ كل نجاح لعبقريته! ومجهوداته! والتي لا يؤيد الواقع له فيها أي ادعاء.

لم يكن ليثيرني هذا الأمر كثيرا، ولم أكن لأرى فيه خطورة - فهي طبائع الأشياء - لو أن المعركة بالفعل قد انتهت، وأنها حقا قد وضعت أوزارها، ولكن لأن الأمر غير ذلك، ولأن المعركة مازالت في أشدها، فلقد رأيت في ذلك امرين: الأول هو تَعَجُّل المكسب من البعض وجني الثمار التي لم تستو على عودها، والثاني هو صراع مصالح من بعض آخر، وذلك ما جعل كليهما أن يظن أن المعركة قد حُسِمَت وهو لابد وأن يحصل على غنيمة منها، والغنيمة هنا مكسب شخصي، ومجد ذاتي، وهو للأسف على حساب مصر.

إن المشهد الحالي ل " رموز!! " المصريين فى الخارج بألطف تعبير غير مقبول، فالخلافات على أشدها، ما أدى إلى " تشرذم " الجالية، ولقد قمت بالاتصال بكل من الدكتور عصام عبد الصمد رئيس الاتحاد العام للمصريين بأوربا وكذلك الأستاذ خيري حسن عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين بالخارج، وتحدثت مع كليهما بهدف الوصول إلى صيغة مناسبة تنهي هذا الخلاف القوي القائم بين أهم كيانين، والذي تُسْتَخْدَم فيه بيانات غير مقبولة، وألفاظ لا تليق، ومعارك لن تفيد، فوجدت من الاثنين روحا وطنية عالية، وإدراكا كبيرا يتسق وخبرتهما، ونوايا حسنة، رغبة قوية في لم الشمل، ولكن اشترط كلاهما - ولهما الحق كله - أن يتم ذلك وفق آليات واضحة وأسس سليمة، وهو ما أراه منطقيا.

ومن هنا عبر أحد أهم المواقع العربيه وأكثرها انتشارا ونشرا للوعي العام، موقع الحوار المتمدن  المتميز أدعو نواب مجلس الشعب المصري عن المصريين بالخارج الثمانية، لإعلان مبادرة تحت رعايتهم للم شمل الجاليات المصرية في الخارج، وليبدأوا بالكيانين الأكبر: الاتحاد العام للمصريين بالخارج والاتحاد العام للمصريين بأوروبا واللذين مهدت لهم الطريق في ذلك بما يضمن، بمشيئة الله، النجاح في ذلك المسعى. 

 ولعل ذكرى ثورة الثلاثين من يونيه المجيدة والتي هي على الأبواب ولا يفصلنا عنها سوى بضعة أيام تكون مناسبة ودافعا لكل الأطراف لنُعْلِي ثانية مصلحة الوطن فوق كل مصالح شخصية أو حزبية ضيقة، ولعل نواب المصريين في الخارج تصل إليهم هذه الدعوة ويعملون في الحال على دعوة الطرفين: أعضاء مجلس إدارة الكيانيين، ويقومون  على تنفيذ هذه المبادرة، كأحد أهم أدوارهم.

لمطالعة المقال على الحوار المتمدن نسخة المحمول اضغط على الرابط التالي :-

مطالعة المقال على الحوار المتمدن نسخة الموقع الرئيسي " الكومبيوتر " اضغط على الرابط التالي:-

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=521971&nm=1


الاثنين، 20 يونيو 2016

مجدي يعقوب .. سؤال يكشف عمق الأزمة!

                        الكاتب بهجت العبيدي البيبة
الحوار المتمدن

يسألني بعض المتابعين لما اكتب عن تعرضي الدائم لسلوك المصريين المسلمين، وتصرفاتهم التي يصبغونها دائما بالصبغة الدينية ويلبسونها لباسا إسلاميا، على حد زعمهم، يسألني هؤلاء لماذا لا ترى أي شيء في سلوك الإخوة الأقباط؟، وأجيت على هؤلاء قائلا: أن مَنْ يمكن أن يتعرض لأهل دين هو من ينتمي إليه، حيث أنه يدرك لدرجة كبيرة دلالات التصرفات ومعاني الأفعال، من خلال تبحره وتعمقه مرة في العقيدة التي ينتمي إليها، وأخرى في نفسيّة أهل تلك العقيدة وما يحركهم للإتيان بذلك الفعل أو ذاك السلوك، ومن هنا كان انشغالي واشتغالي بما يصدر عنا، ولعل أكثر من ترك أثرا في نفسي من هذه الناحية كل من الفرنسيَّيْن: المسرحي الكبير موليير والفيلسوف الكبير فولتير، فكلاهما اهتم كثيرا بكشف تلك العورات التي تعتري المجتمع الفرنسي كلٌّ في عصره. 

أُومِن إيمانا عميقا لا يتزعزع بنفاسة معدن شعبنا المصري، وأردد على مسمع أبنائي الذين يعترضون على بعض سلوك شعبنا أثناء رحلاتهم إلى مصر أن هذا الشعب مثله مثل الذهب الذي لا يصدأ وأن حفنة التراب التي تسبب تلك الأزمة الفكرية والثقافية والاجتماعية والإنتاجية والاقتصادية،  تلك التي  غطت اللون الأصفر اللامع، لا تلبث أن تنقشع بمجرد أن تزيحها يد تعمل لصالح هذا الوطن فتعيد إليه قِيَمَه التي حجبتها تلك الغمة التي تضرب بخيامها على وطننا منذ عدة عقود، وهو ما أُومِن أيضا أن القيادة الحالية تعمل عليه، وهو ما يبدو واضحا جليا في حديث الرئيس السيسي الذي لا يفتأ يستحث المصريين بكل قوة ليستخرج مكنون نفوسهم لإحياء القيم المصرية الأصيلة والروح الخلاقة. 

ستظل مصر ولادة، تمنح العالم دوما من يساهم في تقدم ورقي البشرية، وذلك للا شيء سوى لأنه ينتمي لهذا المعدن النفيس الذي تحدثت عنه آنفا، وستظل مصر تقدم نماذج يُضْرَبُ بها المثل، وفي عصرنا الحديث، يظل الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب العالمي خير مثل تقدمه مصر للعالم: علميا وإنسانيا وأخلاقيا، وقبل وبعد ذلك وطنيا، فلقد حفر اسمه في سجل عظماء الطب كأعظم جراح للقلب في العالم، ولم يتاجر بتلك المهنة السامية فقدم نموذجا إنسانيا فريدا، في سلوك أخلاقي مبهر، يُتَوِّجُه بحب لا متناهي لوطنه الذي عاش في قلبه وعقله ووجدانه، ويضرب لزهد المقتدر، وليس العاجز، نموذجا يظل نبراسا ليس فقط لعوام البشر بل لخواصهم، ذلك الزهد الذي يضعه في مصاف القديسين. 

في منتصف تسعينات القرن الماضي كان مقررا في كتاب قراءة الصف الثالث من المرحلة الإعدادية موضوعا عن الجراح العالمي الشهير مجدي يعقوب، غَفَل، عن عمد مُتَفَهَّم، ديانته المسيحية، وركز فقط على مصريته، ولكني، كنت - وأنا أمارس التدريس آنذاك - أذكر لأبنائنا التلاميذ أنه قبطي، وأغرس فيهم أن فخرنا يجب أن يتجاوز فكرة العقيدة، التي هي لله، أما الوطن فهو للجميع، في محاولة مني لفتح أعين هؤلاء الصبية أن هناك قواسم مشتركة في الوطنية والإنسانية، وأن فخرنا بالقبطي مجدي يعقوب لا يقل عن فخرنا بنجيب محفوظ المسلم. 

وبعد مرور عقدين من الزمان يستمر يعقوب في ممارسة دوره الطبي والإنساني والوطني، فيقيم مركز مجدي يعقوب  للقلب في أسوان، يقدمه هدية خالصة لأبناء وطنه، والمركز بكل تأكيد قيمة كبيرة تعيد لمصر موقعها المتميز كمقصد علاجي فضلا عن علاجه لأبناء الوطن بالمجان، الذي هو هدفه الأساسي، ولقد انتشرت الحملات  الإعلانية التي تحث القادرين على التبرع لهذا الصرح الطبي العالمي، ولأننا أيضا لن نعدم الخيِّرين في  مصر، فلقد تفاعل مع هذه الحملات أبناءٌ من شعبنا، في سلوك يتفق وطبيعة المصري، ولكن أذهلني من سألوا رجال الدين الإسلامي عن شرعية التبرع لمركز مجدي يعقوب " القبطي "!! ما عكس عقلية عقيمة ترعرعت في ثقافة مضمحلة، مُتَصَوِّرة أنها ترضي الله، وتُحِيل كل تصرفاتها لإرضائه سبحانه وتعالى، وما هي إلا عقول مريضة، غشَّى فطرتها! الإنسانية طبقة عفنة سميكة، علينا أن نعمل كثيرا لكي ننجح في إعادتها إلى تلك الفطرة الإنسانية، وإن كان السؤال قد أذهلني، فإن الإجابة عليه، والتي يعتبرونها عبقرية، قد صدمتني، وكشفت عمق الأزمة، حيث ذكر الشيخ! أن مجدي يعقوب لم يسألني عن ديانتي حينما ذهبت للعلاج، وهي إجابة ربما يفهمها من يفقهون القياس العكسي، ولكن من يطرح سؤال كهذا إنما يكشف عن عقل، أقل ما يوصف به أنه مريض، وهذا ما لم يفهمه الشيخ، الذي من المفترض أن يستوعب عمق الهوة التي أُرْدِينا فيها، فكان لزاما على الشيخ العبقري! أن يجيب إجابة مُؤصَّلة لهؤلاء، الذين هم مشاريع إرهابيين، فالذي يسأل عن شرعية التبرع لمستشفى أيا من كان صاحبها، حتى ولو كان لا ينتمي لأي دين، فهو بكل تأكيد رافض رفضا تاما لوجود أمثال مجدي يعقوب، وحاقد عليهم. 
طالع الموضوع على الحوار المتمدن  من خلال الرابط التالي :-
s.asp?aid=521397&r=0&cid=0&u&i=8650&q

الثلاثاء، 7 يونيو 2016

بهجت العبيدي البيبة يكتب : في النمسا بلد الحريات.. ممنوع التدخين !!

بهجت العبيدي البيبة يكتب : في النمسا بلد الحريات.. ممنوع التدخين !!: يتباهى النمساويون كثيرا بكون بلدهم بلد ديمقراطي، ولعل تلك الجملة التي يمكن أن تُصْدَم بها وأنت تتناقش مع أحد النمساويين، هي: أنت تعيش في بلد حر، والتي يعقبها بجملة أخرى هي: النمسا دولة ديمقراطية، والص

الأربعاء، 1 يونيو 2016

بهجت العبيدي: ما فعله الغيطي يزكي الفتنة الطائفية في مصر

   بهجت العبيدي البيبة المستشار الإعلامي للمجلس الإسلامي النمساوي

الحوار المتمدن
استنكر المجلس الاسلامى النمساوى برئاسة الدكتور حسن إسماعيل موسى  تطاول مذيع أحد الفضائيات المدعو محمد الغيطى على نيافة الانبا مكاريوس اسقف عام المنيا بسبب مواقفه من حادث قرية الكرم والاعتداء على سيدة مسنة .
 وقالت بهجت العبيدي البيبة المستشار الإعلامي  للمجلس ان ما حدث من المذيع غير مقبول خاصة انه لجأ الى توجيه الشتائم وادعاء أن الانبا مكاريوس طلب الاستعانة بالخارج وبمؤسسات دولية ضد مصر وهو ما لم يحدث إطلاقا وهذا يزكي أسباب الفتنة الطائفية في مصر .
 وطالب بهجت العبيدي  باحترام رجال الدين وعدم الإساءة إليها سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين مشيرا الى أن هجوم المذيع جاء فى إطار حملة مدبرة بعد ارتفاع شعبية الأنبا مكاريوس إلى درجة هائلة بسبب مواقفه المناصرة للحقوق ورفضه تكراره جلسات الصلح العرفى وضرورة تطبيق القانون .
وقال العبيدي أن ما طالب به الأنبا مكاريوس هو نفسه ما طالب به الرئيس عبد الفتاح السيسى عندما تطرق فى خطابه الى حادث المنيا حيث اكد على تطبيق القانون على الجميع وضرورة وضع حد للفتن .
الموضوع 

الثلاثاء، 31 مايو 2016

بهجت العبيدي: الاتحاد العام للمصريين بالنمسا يجدد دعمه للجيش المصري

                          بهجت العبيدي البيبة
           نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن

الحوار المتمدن


تقدم الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن برئاسة المهندس حسام بازينة بخالص العزاء للقوات المسلحة المصرية وذلك في استشهاد 5 مجندين  من قوات أمن شمال سيناء اليوم، الثلاثاء، في انفجار عبوة ناسفة غرب الشيخ زويد، كما تمنى الاتحاد الشفاء العاجل لخمسة  آخرين أصيبوا إثر العمل الإرهابي.
وقال بهجت العبيدي البيبة نائب رئيس الاتحاد العام أن مصر تخوض حربا شرسة ضد عدو خسيس حقير، وإرهاب لا يعرف وطنا ولا دينا، يضرب المنطقة بأسرها، ليخدم أعداءها في محاولة حقيرة لإضعاف الجيوش العربية
وأكد بهجت العبيدي ثقته في قدرة الجيش المصري على دحر تلك الجماعات الإرهابية المدعومة من مخابرات دول معادية لمصر والأمة العربية، وأكد أن أبطال القوات المسلحة المصرية لن تسمح بأن تنال هذه المجموعات من تراب مصر المقدس.
هذا وأكد بهجت العبيدي أن الاتحاد العام يجدد دعمه للجيش والشرطة ويؤكد وقوفه معهما في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف وطننا العزيز مصر وأمتنا العربية.
هذا وكانت مصادر وشهود عيان قالت اليوم، الثلاثاء، إن مجهولين زرعوا عبوة ناسفة بجوار طريق «العريش- رفح» الدولي، بمنطقة الخروبة بالشيخ زويد، وانفجرت خلال مرور قول أمني، ما أحدث دويا هائلا ودخانا كثيفا.

وتم نقل جثث الشهداء والمصابين إلى مستشفى العريش العسكري، وأُخطرت الجهات المعنية للتحقيق.

لمطالعة الموضوع على الحوار المتمدن اضغط على الرابط التالي:-

الخميس، 26 مايو 2016

بهجت العبيدي: ما حدث مع سيدة المنيا عار على المجتمع

     بهجت العبيدي البيبة رئيس المركز الإسلامي بالنمسا/ ليوبن 
الحوار المتمدن 


أدان المركز الإسلامي بالنمسا/ ليوبن ما حدث مع السيدة القبطية في المنيا حيث قام  متطرفوا قرية الكرم بمحافظة المنيا، بتجريد سيدة قبطية مسنة تبلغ من العمر 70 عامًا، بعد إشاعة أن ابنها على علاقة بأحد فتيات القرية من المسلمات.
وقال بهجت العبيدي البيبة رئيس المركز الإسلامي بالنمسا/ ليوبن أن مثل هذا الفعل لا يقوم به إلا مرضى، تجردوا من كل المشاعر الإنسانية، وأن هذا الفعل يترك سؤالا كبيرا حول أخلاقيات القرية التي كنا - في مصر - نتباهى بها.
وأضاف بهجت العبيدي أن مثل هذه الأفعال اللا إنسانية تهدف لخلق فتنة في المجتمع المصري يقف خلفها أعداء الدولة، وأعداء الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وطالب بمحاسبة كل من تورط في هذا الفعل الإجرامي بأقصى أنواع العقاب، حتى لا تسول نفسُ أي مريض في المستقبل أن يقدم على مثل هذه الجريمة الشنعاء التي تعتبر وصمة عار في جبين المجتمع، كما طالب بمحاسبة كل من تقاعس في هذه الجريمة البشعة.
طالع الموضوع على الحوار المتمدن من خلال الرابط التالي 

الثلاثاء، 24 مايو 2016

المنتدى الدولى للحقوق والحريات يدين تفجيري جبلة وطرطوس ويطالب بمحاكمة دولية


الحوار المتمدن 

أدان المنتدى العالمي للحقوق والحريات برئاسة الدكتور حسن إسماعيل موسى بالنمسا  تفجيرات جبلة وطرطوس التي ضربت العربية السورية أمس، وكان نتيجتها أن استشهد   مائة وعشرون بريئا وتم إصابة أكثر من مائتي وخمسين جريحا.
وقال بهجت العبيدي المدير التنفيذي للمنتدى الدولي للحقوق والحريات أنه هذه الجريمة عملا إرهابيا بربريا بكافة المعايير يؤكد أن مرتكبيه، لا يملكون أية مشاعر إنسانية، ولا يمكن أن يصنفوا تحت لفظ البشر، بل إن المخلوقات الأقل تخجل من ارتكابه.
وأكد بهجت العبيدي أن  من يرتكب مثل هذا العمل الإجرامي الخسيس لا يمكن ان يكون له دين كما يحاول أن يقدم نفسه لخداع بعض البسطاء، وأن هذه المجازر المرتكبة حتى الان من قبل تلك العصابات ترقى بكل تأكيد لتصبح جرائم ضد الإنسانية، ولابد أن محاكمة مرتكبيها، وكل من يدعمه بأيٍّ من أنواع الدعم، كان هذا الدعم ماديا لوجستيا، أو تشجعيا وتحريض. 

 وطالب المنتدى الدولي للحقوق والحريات كل المؤسسات الدولية الفاعلة وكذلك المؤسسات المدنية والحقوقية من إدانة  هذا العمل الإرهابي، وأكد أهمية تلك الإدانات، كما أكد أن الأهم من كل ذلك هو أن يتم محاسبة كل من تورط في عمل إرهابي، وأن ينفذ عليه القوانين الدولية في هذا الشأن.

طالع الموضوع على الحوار المتمدن من خلال الرابط التالي:
http://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=2381773

بهجت العبيدي: نجاح فان در بللن يؤكد ان النمسا ترفض التطرف


كتب /أحمد البيبة
تقدم الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن برئاسة المهندس حسام بازينة بالتهنئة للرئيس النمساوي المنتخب فان در بللن، مرشح حزب الخضر، والذي استطاع أن يتفوق على منافسه اليميني المتطرف نوربرت هوفر بفارق 0.6 في المائة حيث حصل على 50.3 في المائة بينما حصل نوربرت هوفر على 49.7 في المائة.
وقال بهجت العبيدي البيبة نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن أن نجاح بللن أسعد كل الأجانب المقيمين بالنمسا، كما عكس أن الشعب النمساوي استمر على مزاجه العام الرافض للتطرف، والمرحب بالتعايش التي ينعكس جلية واضحا على أرض دولة النمسا.
وأكد بهجت العبيدي أن هذه النتيجة تعتبر تتويجا لمعركة كبيرة خاضتها قوى الاعتدال في المجتمع النمساوي، حفاظا على سمات وصفات هذا المجتمع التعددي، كما أكدت النتيجة ثقل العنصر الأجنبي في المجتمع النمساوي والذي استشعر القلق من تصريحات وقناعات مرشح اليمين المتطرف، فتكاتفوا دفاعا عن القيم النمساوية مرة، وعن وجودهم مرة أخرى، ومستقبل أبنائهم مرة ثالثة، وهو ما أكده القدرة الفاعلة لهذه الشريحة في النمسا.
وتمنى بهجت العبيدي للرئيس النمساوي الجديد التوفيق في مهام عمله، كما تمنى للنمسا التقدم والازدهار.
طالع الموضوع على الموقع الأصلي:

"فصل" النهضة التونسية


                      الكاتب بهجت العبيدي البيبة 
الحوار المتمدن
ستظل "الثورة" التونسية التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي، أحد أهم علامات مرحلة فارقة في تاريخ المنطقة العربية، والتي لم تسلم من تداعياتها حتى اللحظة، حيث مازالت المنطقة ملتهبة، من أقصاها إلى أقصاها، بل إن تأثير تلك "الثورات" العربية امتد ليطول مناطق مختلفة من العالم، حيث مازالت دول الشاطئ الآخر من المتوسط تعاني إرهابا مرة، وموجات لجوء أخرى، ما ترك أثرا عميقا في نفس الشخصية الأوربية، حدت به أن يُصَعِّد اليمين المتطرف، المناهض للأجانب على وجه العموم وللمسلمين على وجه الخصوص والعرب على وجه التحديد والدقة.

ولقد كان من آثار تلك " الثورات" العربية صعود تيار الإسلام السياسي في أول الأمر، وكما كانت تونس هي أولى الدول الغربية التي ضربتها عواصف التخريب، كانت حركة النهضة الإسلامية الإخوانية التونسية، هي أول من اعتلى الحكم في المنطقة، تبعتها جماعة الإخوان المسلمين في مصر، مُنْذِرَة بتقلدها لمقاليد الحكم في المنطقة بأسرها، ولكن كان للشعب المصري قول آخر، فعصف بالجماعة، ليعيد لتونس عدوى التقليد، فتثور على النهضة، التي كشفت عن برجماتية، لم نكن نظن أن بإمكانها أن تأتي بها، حيث تخيلنا، نفس عنَتِ الجماعة في مصر، وفقدان البصر والبصيرة، فحافظت النهضة على قدر لا بأس به لتواصلها في الشارع التونسي، حيث أنها تعلمت، في حالة نادرة، من أخطاء الأم؛ جماعة الإخوان المسلمين في مصر.

لقد طالب قطاع كبير من الغيورين على الإسلام بفصل العمل الدعوي عن العمل السياسي، مؤكدين أن الدين أطهر وأنقى وأرقى من ألاعيب السياسة وحيلها، معتبرين دخول الدين لحلبة الصراع السياسي، إنما يضر بالاثنين ضررا بالغا، وأن العزف على وتر الدين " المقدس" من أجل مكاسب مادية ودنيوية، إنما هو من أكبر الجرائم، ولاقى هذا القطاع، جراء هذه الدعوة نقدا كبيرا، وهجوما شرسا، ولم يتورع منتقدوهم من النيل منهم بكل الوسائل، التي ربما وصلت لحد التكفير، ما جعلهم في حالة المدافع عن إيمانهم بالله والرسول والدين الحنيف.

ويأتينا اليوم مرة أخرى من تونس الشقيقة قرار مجلس شورى حركة النهضة " الإسلامية"  "فصل" العمل السياسي للحزب عن الأنشطة الدعوية، وقال رئيس الحركة راشد الغنوشي إن النهضة ستتحول إلى حزب يعمل في الحقل السياسي فقط.

وهذا " الفصل " لا يستطيع أمثالنا فهمه، من خلال تلك الكلمات المقتضبة، والتي لا تسمن ولا تغني عن جوع، إذ كيف يتسنى لنا أن نقتنع، هكذا وبضربة واحدة، أن تتخلى النهضة عن تلك الشعارات التي يدغدغون بها مشاعر العامة، والتي كلها دينية، وهل يمكن لهم أن يقدموا لنا شعارا غير " الإسلام هو الحل " وأن " الإسلام دين ودولة"، و " ولن يصلح حالى آخر الأمة إلا بما صلح به أولها"، وكيف يمكنهم أن يوفِّقوا بين تلك الشعارات التي هي سبب وجودهم، والسبب الأول  في التفاف البعض حولهم وحول دعوتهم، وبين دخولهم المعترك السياسي بعيدا عن الدعوة.

تؤكد الحركة أن هذا الفصل لا يعني بالضرورة أن الحزب سيتحول عن هويته الإسلامية وأفكاره الإسلامية إلى فضاء آخر ومساحة أخرى كما يقول البعض، وكأن الحركة ستصبح علمانية، وهذا  التأكيد ما يجعل ما قامت به النهضة يظل لدينا في إطار المناورات السياسية، بعد أن فقدت الكثير من تأثيرها في الشارع من ناحية، ومن ناحية أخرى نظن أنه مقدمة للانفصال والتخلي عن جماعة الإخوان، ولو ظاهريا، وهو فعل يظل لدينا، كما فعلها الأول، برجماتيا، نجد في داخلنا الكثير من الشك في تقبله قبولا حسنا، حيث أن التاريخ يؤكد عدم مصداقية هذه الحركات، وإن تمنينا مخلصين، أن يتحلوا بالصدق في القول والعمل.
للاطلاع على الموضوع الحوار المتمدن اضغط على الرابط التالي :-

الأحد، 22 مايو 2016

بهجت العبيدي: تعامل الإعلام الأمريكي يحركه المال والمصالح


    بهجت العبيدي البيبة نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن


الحوار المتمدن 

استنكر الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن برئاسة المهندس حسام بازينة تناول بعض الإعلام الغربي لقضية الطائرة المصرية التي سقطت في البحر المتوسط فجر يوم الخميس الماضي وراح ضحيته كل من كان على متنها والبالغ عددهم 66 شخصا.

وقال بهجت العبيدي البيبة نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا أن تناول بعض الإعلام الغربي على وجه العموم والأمريكي منه على وجه الخصوص اتسم بعدم الموضوعية ولا المصداقية، واستبق التحقيقات التي تجريها لجان فنية دقيقة متخصصة من جمهورية مصر العربية والتي أعلنت بكل وضوح أنها على أتم الاستعداد للتعاون مع كل من فرنسا واليونان وغيرها من الدول بهدف الوصول إلى حقيقة ما تم وكانت نتيجته تحطم الطائرة واستشهاد كل راكبيها.

وأكد بهجت العبيدي أن كافة المسؤولين في كل من مصر وفرنسا لم يستبعدوا أية احتمالية في هذا الخصوص، وهو ما يؤكد النية الواضحة للوصول للحقيقة مجردة، بعيدة عن أية حسابات سياسية.

وقال بهجت العبيدي البيبة أن استباق هذه التحقيقات من قبل الصحافة الأمريكية إنما يعكس، في أقل تقدير، أن الهوى يلعب دورا كبيرا فيما تبثه هذه الصحافة، وأن هناك من يحركها بدوافع النيل من مصر من خلال التلميحات بوجود دخان قد انبعث من الطائرة قبل انفحارها، وهو ما نفته وزارة الطيران المدني في مصر، وهو ما يؤكد أن تلك الصحافة تتلقى أوامر ممن يملكون السلطة أو المال.

هذا وكانت وسائل إعلام أميركية أشارت إلى أن طائرة مصر للطيران التي تحطمت، الخميس، في البحر المتوسط أرسلت رسائل آلية تشير إلى دخان قرب قمرة الطائرة.
طالع الموضوع الأصلي علي الحوار المتمدن من خلال الرابط التالي:-

السبت، 21 مايو 2016

بهجت العبيدي: دعاوى عدم الصلاة على ضحايا الطائرة المصرية دعاوى إرهابية


 
  بهجت العبيدي البيبة رئيس المركز الإسلامي بالنمسا/ ليوبن

الحوار المتمدن 

أقام المركز الإسلامي بالنمسا / ليوبن صلاة الغائب على أرواح ضحايا الطائرة المصرية التي تحطمت فجر يوم أول أمس الخميس والتي أقلعت من مطار شارل ديغول بباريس متوجهة إلى القاهرة إلا أنها لم تصل، وتحطمت فوق مياه البحر المتوسط.
وقال بهجت العبيدي البيبة رئيس المركز الإسلامي بالنمسا  / ليوبن أن المركز أقام صلاة الغائب على أرواح الضحايا أمس عقب صلاة الجمعة، وأنه قد رفض ما أشاعه البعض بعدم جواز الصلاة على الضحايا بذريعة أنه لم يتم العثور على جثامينهم.

وأكد بهجت العبيدي أن هذا الكلام لا يتفق والعقل السوي، وأن مثل هذه الحوادث من الصعب، بل ربما من المستحيل العثور على جثامين ضحاياها، وأن أصحاب هذه الدعاوى لا يفقهون الدين ولا يستوعبون مقاصده، بل أن هؤلاء الذين لا يُعْمِلون عقولهم، هم البيئة الحاضنة للإرهاب.

وتوجه رئيس المركز بالعزاء لذوي الضحايا ولشعب مصر وشعوب الجنسيات التي لقى أفراد من جنسياتها حتفهم في هذه الحادثة الأليمة.
طالع الموضوع على الحوار المتمدن من خلال الرابط التالي:-

الثلاثاء، 17 مايو 2016

المنتدى الدولى للحقوق والحريات يشيد باهتمام السيسى بالقضية الفلسطينية شاهد الموضوع الأصلي من الأقباط متحدون في الرابط التالي


فيينا اسامة نصحى
 اشاد المنتدى الدولى للحقوق والحريات باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بالقضية الفلسطينية والتوصل الى حل سلمى لها وذلك خلال زيارته لاسيوط لافتتاح عدد من المشروعات .  
وقال المدير التنفيذى للمنتدى بهجت العبيدى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم ينشغل يوما عن القضايا العربية المصيرية حيث طالب بالتوصل إلى حل حقيقى للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر مستعدة لدعم كافة المبادرات فى هذا الإطار واصفا فرصة التوصل إلى سلام حقيقى بين الفلسطينيين والإسرائيليين بأنها تفتح صفحة جديدة فى المنطقة.   
واضاف ان الرئيس لم ينشغل بقضايا الداخل عن الخارج كما يجرى دوما اتصالات دولية واسعة لخدمة القضية الفلسطينية مشيرا الى إنه التقى منذ عدة أيام بالرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبو مازن) لبحث فرصة التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية.  
وقد وجه الرئيس حديثه للفلسطينيين مطالبا إياهم بتوحيد الفصائل وتجنب الخلافات،  وقال ان الرئيس كان موفقا عندما خاطب اسرائيل وقال "إن هناك فرصة حقيقية لتحقيق السلام بالرغم من الظروف التى تمر بها المنطقة.. الحالة التى عشناها فى الماضى وحققت السلام بيننا وبينكم يمكن أن تتكرر بينكم وبين الفلسطينيين والقرار قرار القيادة الإسرائيلية والرأى العام"، فى إشارة إلى اتفاقية كامب ديفيد. 

شاهد الموضوع الأصلي من الأقباط متحدون في الرابط التالي :-
http://www.copts-united.com/Article.php?I=2633&A=256439

الاثنين، 16 مايو 2016

قشرة الموز والأُمِّية في النمسا

 
                      الكاتب بهجت العبيدي البيبة 
ذكر مرة أستاذنا الدكتور عبد الصبور شاهين، في تسعينيات القرن الماضي، في إحدى محاضراته، كان لي شرف حضورها، في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة ، عن عصرٍنا الذي خطتْ فيه أممٌ خطواتٍ واسعةً في ركب الحضارة، أن لحاقنا بقطارات تلك الأمم لا يمكن أن يتم إلا إذا وُضِعَ في طريق هذا القطار " قشرة موز " فأسقطته، ليظلَّ هكذا إلا أن نلحق به، في تشبيه تمثيلي لحالة مستحيل حدوثها، في إشارة  لذلك  الفارق الشاسع بيننا وبين ذلك العالم المتطور.

ولا شك لدينا، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يدرك مدى الصعوبات التي تواجه الأمة المصرية، وهذا ما يعلن عنه في الكثير من أحاديثه، والعديد من كلماته، في شتى المناسبات، ولكنه على عكس ما ذكره أستاذنا الدكتور شاهين يؤمن أن مصر بفضل أبنائها وقدراتهم تستطيع أن تنهض وأن تلحق بركب تلك الأمم المتطورة.

ولا جدال أن الرئيس السيسي يعلم تلك المعوقات التي تقف في سبيل نهضة الأمة المصرية، والتي على رأسها  ندرة المال " العامل الاقتصادي" اللازم لإقامة تلك المشروعات القومية التي من شأنها أن تضع مصر في مكانتها الطبيعية، ثم الإنسان "العامل البشري "  المؤهَّل " تأهيلا مناسبا لتقام على أكتافه وبِمَا على أكتافه تلك النهضة المُبْتَغاة.

ولا يمكن أن يتم تأهيل العامل البشري إلا من خلال منظومة التعليم، تلك المنظومة التي تعمل على صناعة! إنسان لديه القدرة على العمل في مجاله بِحِرَفِيَّةٍ وإتقان، وهذا ما لا يتوفر في منظومة التعليم الحالية في مصر، ومن ثم لا نحصل على ذلك المُنْتَج التعليمي الذي يمكن أن يُعْتَمَد عليه،  فضلاً عن أن هناك نسبة كبيرة من الشعب المصري تندرج تحت وصف أُمِّيِّين، وهو أمر لا يليق بأمة عريقة، علَّمت العالم، وكان لها فضل السبق في كافة مجالات الحياة.

لا يمكن – كما قلت – أن تقام حضارة أو تنهض أمة إلا من خلال برامج تعليمية وُضِعَتْ تناسب العصر والحال، تقوم على تنفيذها أيادٍ فَتِيَّة وعقول متفتحة، لأبناء الأمة المؤهلين، ولا شك أن هذا التأهيل لا يتناسب مع الأمية التي يعاني منها مجتمع الأمة المصرية، والتي هي غير متواجدة البتة في الدول المتقدمة، والتي لو أخذنا النمسا ، بحكم الإقامة والخبرة، والتي ركبت قطار الحضارة السريع، نموذجا، لوجدنا فيها الأمية هي والعدم سواءا بسواء.
 فكل النمساويين البالغين يعرفون القراءة والكتابة، لأن دخول الأطفال ـ من سن السادسة إلى الخامسة عشرة في المدارس ـ أمر إجباري، لا يمكن بحال من الأحوال أن يتهرب أو يتسرب أي طفل منه ولذلك أسباب موضوعية، على رأسها المتابعة الحقيقية من قِبَل الدولة، والالتزام الصارم من قِبَل الأسرة.
 إن الأغلبية العظمى من التلاميذ بالنمسا يدخلون المدارس الحكومية المجانية، وبعضهم يدخل المدارس الخاصة، والحد الأدنى في البرنامج الدراسي هو أن يقضي التلميذ ثماني سنوات في المدارس الأولية، وسنةً في المدارس المهنية أو الفنية على الأقل، إن لم يتخذ قرارا بتكملة التعليم، وعليه ساعتها، إن أراد اكتساب مهنة أن يلتحق بمدرسة أخرى يتقن من خلالها تلك المهنة إتقانا يستطيع من خلاله الصمود في سوق العمل، التي لا تقبل إلا الماهر المتقن، وتطرد غير ذلك.
والتعليم الإلزامي بالنمسا، من الناحية القانونية، قريب لما هو معمول به في مصر التي  أقرت قانون التعليم الإجباري للأطفال ما بين سن 6 إلى 12 عام سنة 1953، والذي لم يطبق، عكس النمسا، كما ينبغي، فتبنت مصر سياسة مكافحة الأمية! عام 1976، وقد استطاع البرنامج محو أمية 4.5 مليون شخص.
 وبالرغم من تناقص نسبة الأمية بين السكان، فإن أعداد الأميين في مصر في  ازدياد، وذلك ناتج من  معدلات النمو السكاني الكبيرة في مصر، تلك الزيادة التي تقضي على كل فرص النمو؛ فبحسب التقارير الرسمية فإن عدد المصريين الذين كانوا يجهلون القراءة والكتابة، في عام 1976  كان 14 مليون مواطن، ووصل إلى 17 مليون أمي عام 2006، وهذا يؤكد أن هناك من لم يلتزم بسنوات التعليم الإلزامي بمصر، وأن هناك من تسرب منه، أو – وهنا تكون المصيبة أعظم – أن هناك من قضى في التعليم تلك السنوات الإلزامية، ولم يُصِبْ فيها شيئًا ولذا ظل أميّاً.
ويظل أيضا هناك فارق آخر كبير بين الحرفيِّين والفنيين والتقنيين، بين دولة سَنَّت، مثلنا، قوانين، ووضعت منظومة، أصرت على تطبيقها، وحرص شعبها على الالتزام بها فركبت  قطار الحضارة السريع، وأمة مازالت تحاول اللحاق به، وهو ما لن يَتَأتَّى إلا بالأخذ بنفس الأسلوب، ذلك الفارق هو إتقان المهارة التي تُبْنَى عليها الحضارات وتتقدم بها الأمم، والتي لا يمكن أن يأتي بها شعب لم يستطع أن يُكْسِب كل أبنائه القراءة والكتابة،  التي هي سبيل المعرفة كما قال أديب الأدب العربي الدكتور طه حسين.
 طالع الموضوع على #بوابة_روزاليوسف من خلال الضغط على الرابط التالي:-


http://www.rosaelyoussef.com/article/21009/%D9%82%D8%B4%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B2-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8F%D9%85%D9%91%D9%90%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%85%D8%B3%D8%A7





الأربعاء، 11 مايو 2016

رئيس متطرف للنمسا.. ماذا يعني؟

                     الكاتب بهجت العبيدي البيبة


استقال اليوم المستشار النمساوي فيرنر فايمان، بعدما فشل مرشح حزبه في الوصول إلى جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية في النمسا، حيث استطاع مرشح حزب الاحرار اليميني المتطرف نوربرت هوفر حصد أكبر عدد من الأصوات، ليصل إلى جولة الإعادة مع الكسندر فان دير بلين الرئيس السابق لحزب الخضر، الذي يدعو له الأجانب حتى لا يصل إلى كرسي الرئاسة بالنمسا رئيس يعرف عنه معاداته للأجانب، هكذا تذيع بكل وضوح وصراحة الصفحات العربية،  إضافة للساسة العرب الذين ينتمون لأحزاب معادية للمرشح الأول اليميني المتطرف، الذي اتخذ من الموضوعات التي تهم الشعب ولاسيما ما يتعلق بتوفير المزيد من المال للأمن! ورفض اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة المخطط لها أهم دعاية لحملته الانتخابية.
ويجسّد نائب رئيس البرلمان نوربرت هوفر (45 عامًا) الجناح الليبراليّ لليمين المتطرّف، الحزب السّابق ليورج  هايدر الذي تنحى من زعامة الحزب عام 2000 نتيجة للضغوط الدولية - حيث صُنّفَ معادياً للسامية -  وإن ظل أحد أبرز الوجوه فيها، قبل أن يطرد منها من قبل زعيمها هيلمر كاباس .
لقد كانت النمسا طرفا هاما في الحربين العالميتين: الأولى والثانية، وهزمت في الحربين الكبريتين، فكان من نتائج الأولى التي اشتعلت باغتيال ولي العهد النمساوي على يد شاب صربي، أن انهارت الإمبراطورية النمساوية الهنجارية، لتتوزع أراضيها ما بين ثلاث عشرة دولة فهي  تشكل حالياً جزءاً من، أو كامل أراضي: النمسا، المجر، تشيكيا، سلوفاكيا، سلوفينيا، كرواتيا، البوسنة والهرسك، صربيا (فويفودينا) إيطاليا (ترينتينو ألتو أديجي وفينيتسيا جوليا الإيطاليةوفريولي الشرقية)الجبل الأسود (خليج كوتور) رومانيا (ترانسيلفانيا، بناتو الشرقية وبوكوفينا الجنوبية)، بولندا (غاليسيا الغربية)،أوكرانيا (روتينيا وغاليسيا الشرقية وبوكوفينا الشمالية).
وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول عام 1955. أقر البرلمان النمساوي قانون الحياد لتصبح النمسا دولة حايدية وهي الصفة القانونية لكل بلد يمتنع عن المشاركة في أي حرب أو نزاع بين البلدان الأخرى، ويلتزم مسافة واحدة من جميع الأطراف المتحاربة، مع ضرورة اعتراف الدول الأخرى بنزاهة وحيادية ذلك البلد.
ذلك الذي عكس رغبة الشعب النمساوي، بعد ما عاناه من ويلات الحرب -  في أن يتفرغ للعمل وبناء دولته، في نفس الوقت دلل على ندم ساد المجتمعات الأوربية جميعها بالانغماس في الحروب، تلك التي حصدت في الحربين الكبريتين ما يقترب من مئة مليون إنسان فضلا عن هؤلاء المصابين والمشوهين، والخراب الذي طال العالم أجمع.
لم تنشب الحربان العالميتان إلا في ظل حكام فاشيين عنصريين رأووا في أنفسهم قادة ملهمين، وفي شعوبهم أجناس فوق بقية الشعوب، وفي قدرات دولهم ما يجعلها تعتدي على غيرها من الدول.
إن صعود اليمين المتطرف في أوربا على وجه العموم وفي النمسا على وجه الخصوص، نظرا لما يتمتع به الشعب النمساوي من مسالمة وقبول الآخر، يعد جرس إنذار للعالم، لما هو قادم، فشريحة الشباب في المجتمعات الأوربية يزداد بها يوما بعد يوم الخطاب المعادي للأجانب الذي أظن أنه يمكن أن يكون بداية الطريق لما هو أبعد من الخطاب، والتي يمكن أن تكون نتائجه، ليس على الأجانب فحسب، كارثية تؤسس لمشكلات عالمية.   
طالع الموضوع على #بوابة_روزاليوسف  بالضغط على الرابط التالي:-

الأحد، 8 مايو 2016

فولتير والشعوب العربية

                      الكاتب بهجت العبيدي البيبة

ليس كل من ينتقد وضعا أو شخصا أوعملا يوضع في دائرة الخونة والعملاء، بل ليس من ينتقد الشعب نفسه الذي دائما ما ينافقه الكتاب والساسة والإعلاميون يدرج في مربع هؤلاء الذين يشككون في قدرات البلاد في الاعتماد على أبنائها للصحوة والنهوض.

فليس هناك على وجه البسيطة من يملك الحقيقة المطلقة، ولا من يصف " الروشتة " الوحيدة الناجعة، فأي مجتمع تعتمل فيه عوامل، وتتفاعل فيه عناصر، وتتجاذب فيه أفكار، وكل صاحب رؤية يراها من زاويته، وكل صاحب فكر ينظر لها من منظوره الذي تحكمه ثقافاته التي تكون فناعاته، وكل ذي تصور يحدده تكوينه الثقافي والاجتماعي والسياسي، ومن هنا يأتي ذلك التباين في الرؤى، وذلك الاختلاف في الرأي، وتلكم الآراء التي تبدو أحيانا متنافرة، ولكن جميعها - حسب قناعات أصحابها - تدور في فلك الصالح العام.

فالحق ليس - كما يحلو للبعض أن يصوره - واحدا، ولكنه مختلف باختلاف القناعات والثقافات والرؤى، حتى الله سبحانه وتعالى ليس تصوره واحدا عند الجميع، فتصوره يختلف أيضا باختلاف تلك الثقافات والقناعات والعقائد.

لم تنهض أمة من الأمم أو دولة من الدول إلا حينما تعرفت على تصورات أبنائها لتلك النهضة، وتوقفت عند الأفكار التي تصدر عن أبنائها تتدارسها وتضعها حيز التنفيذ مرة والنقد بالإيجاب أو الرفض مرة أخرى، ومجتمعنا المصري وأمتنا العربية ليست بدعا فيما تمر به من مرحلة ضعف وتأخر بين الأمم، ولعل ما كتبه عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين في كتابه القَيِّم "مستقبل الثقافة في مصر" حينما أكد أن الأيام تدول مرة لأبناء أحد شاطئي بحر الروم " المتوسط " وأخرى لأبناء الشاطئ الآخر، ما يعكس ما أصبو إلى إيضاحه، فبالعودة في التاريخ الذي ليس موغلا نجد تلك الصورة الماثلة أمام أعيننا في مصر والعالم العربي هي ذاتها التي كانت تراها العين في إنجلترا وفرنسا وبقية القارة الأوروبية، من صراع وتناحر بين قوى وطبقات المجتمع، ليس المجتمع الواحد فحسب بل ببن الدول والأمم الأوروبية، فكان العداء مستحكما، وكان الصراع على أشده، وكان التخوين أيضا ملازما، وهنا كان دور الطبقة المثقفة الواعية التي أخذت على عاتقها نفض ما في العيون من سبات عميق.

والمقصود بالمثقف هنا ذلك الذي يمتلك رؤية عن بصيرة ووعي يرى في تنفيذها صلاحا وحلا لمشاكل مجتمعه، ولا يخضع لِهَوًى، ولا يبتغي غير صالح أمته، وهنا مهما أتى من فكرة - ربما تبدو - متمردة أو صادمة فإن مجتمعه لا يجب ان يعاقبه عليها، طالما لم يحاول فرضها فرضا، ولم يدع إليها بعنف أو إجبار، بل يجب أن يحمد لذلك المثقف اجتهاده الذي يمكن أن يؤخذ بعضه أو جله أو كله أو يترك جميعا، دون أن يوسم بالخيانة ولا العمالة، ذلك إن أردنا بيئة صحية تؤهل حقا للنهوض.

 ولنضرب لذلك مثلا من التاريخ الأوربي:
كان العداء مستحكما في عصر الفيلسوف فولتير بين أمته الفرنسية والأمة الإنجليزية، وكان الفيلسوف الفرنسي - كما يبدو من كتاباته - مولعا بنشاط وذكاء وحماس الإنجليز، وكان يصف ذلك كله ممتدحا الشعب الإنجليزي، وفي المقابل كان يهيل التراب على أبناء جلدته من الفرنسيين، حيث يراهم عكس ما يرى أعداءهم اللدودين، ولقد توقف المفكرون عند ما قام به فولتير، حيث رأووا فيه عشقا لا محدود لفرنسا، في أنه أراد إثارة حمية الروح الوطنية لدى أبناء بلده، بالثناء على شعب أعدائهم وتقديمهم في صورة أفضل حتى مما هم عليها، يهدف بذلك أن يبث الغيرة المحمودة في نفوس الفرنسيين للنهوض بوطنهم.

ولأن العداء كان على أشده بين الفرنسيين والإنجليز فكاد بعض من الأخير أن يفتك بالفيلسوف الفرنسي فولتير المادح لهم لكونه فقط فرنسيا، حينما تواجد في لندن وعرف أحد الإنجليز فرنسيته، فأعلن ذلك على الإنجليز الذين كادوا يفتكون به، فإذا به يقول لهم: ألا يكفيني عقابا أني لست إنجليزيا، عندها عفا عنه الثائرون.

وسؤالي هنا ماذا لو مدح أحد مثقفينا أعداءنا اللدودين ؟ وماذا لو نهج نفس نهج الفيلسوف الفرنسي بالهجوم على شعوبنا العربية!!  فماذا سيكون مصيره!؟ 
طالع الموضوع على #البوابة_نيوز على الرابط التالي
http://www.albawabhnews.com/1893457
     

الجمعة، 6 مايو 2016

بمصر ..أزمة نقابة الصحفيين تعكس أزمة أعمق


                        بهجت العبيدي البيبة 

أزمة حقيقية تلك التي نشبت بين نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية، تلك الأزمة كشفت عن أزمة أعمق تتمثل في شيئين هامين: الأول غياب الحكمة، والثاني التعصب والتحزب والاستقطاب الذي أصبح سمة كل شيء في مصر، والذي شهدنا أَوْجَهُ في آخر اختلاف في الرأي في قضية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية. 

وغياب الحكمة كان من طرفي الأزمة واضح كل الوضوح اِبْتِداءاً من السماح لاثنين من المطلوبين أمنيا بدخول نقابة الصحفيين، ثم عدم التعاون من قِبَل نقيب الصحفيين ومجلس إدارة النقابة مع الجهات الأمنية لتسليم المطلوبين بأمر النيابة العامة بالضبط والإحضار، ولم تكن الحكمة جَلِيةً فيما أقدمت عليه وزارة الداخلية ب " اقتحام النقابة " في حادثة هي الأولى من نوعها في التاريخ، وهنا ممكن أن يتساءل البعض، عن الوسيلة التي كان يمكن بها القبض على مطلوبين أمنيا لجئا  لمبنى نقابة الصحفيين، وهو سؤال الهدف منه تبرير دخول الأمن للنقابة، ويبدو سؤالا منطقيا، وإن كنت أرى أن الداخلية ورجالاتها لم تكن - لو أرادت - أن تَعْدِمَ وسيلة، وهو ما كان سيجنبنا مثل هذه الأزمة. 

إن أنصار الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأنا منهم، لديهم حساسية مفرطة في أي رفض لقرار أو تصرف أو فعل تأتي به السلطة التنفيذية، فهم في حالة توجس دائمة ولديهم قناعة لا تقبل أي شك أن الدولة مستهدفة باستهداف النظام، هذا النظام الذي يرى فيه أتباعه أنه طوق النجاة الوحيد لهذا الوطن، وهؤلاء الأنصار جاهزون مستعدون للنيل ممن يأتي برأي مخالف لما تراه السلطة التنفيذية، وليس الرئيس عبد الفتاح السيسي وحسب. 

إن المؤيدين لاقتحام النقابة!! يسوقون العديد من الاتهامات للصحفيين، الذين يرونهم من أهم أسباب عرقلة الرئيس في نَهْضَةٍ وَعَدَ بها قبل توليه كرسي الحكم، ويعمل، في الحقيقة، بكل طاقته لإنجازها.

وعلينا أن نعترف أن المجال الصحفي، مثله مثل كافة المجالات في مصر، به الصالح والطالح، ولكنه في النهاية يبقى صوت وضمير الأمة بالأغلبية العظمى فيه، والتي تعلن تأييدها بكل وضوح وصراحة - وتتهم في ذلك - للرئيس، وتدفع في تشكيل وعي ورأي عام يلتف حول الوطن، ولعله لو أخذنا نموذجا، لوجدنا أن الأغلبية الساحقة من كتاب الرأي في الصحافة المصرية يشعلون شمعة تضيء الطريق للمواطن للالتفاف حول قضايا الدولة الهامة والتي تعتبر قضايا مصير، وتدافع بكل قوة وحماسة عن الرئيس، عن إيمان في أنه يبذل قصارى جهده، وفي أنه رجل المرحلة لا شك في ذلك، وفي المقابل لن تعدم صوتا يختلف مع هذه السيمفونية، وهذا يتفق وطبائع الأمور. 

والذي يجب أن يعلمه المواطن الشريف!، أن الغيرة على نقابة الصحفيين أمر محمود، فحضارة وتقدم الدول تقاس بما تمنحه للإعلام من حرية ومكانة،  والنقابة كمبنى تمثل حالة رمزية فهي قلعة الحريات العامة، تلك الحريات التي تضمن تفاعل مجتمعي، يُخْضِعُ الأفكار للبحث والدرس والتمحيص، ومن ثم الحصول على رؤى أقرب للصواب منها للخطأ، نعم ليس على رأس الصحفي أو الكاتب ريشة، وليس فوق القانون، ولا ينبغي له ذلك، فهو مواطن مصري، يخضع لما يقرره الدستور من واجبات، كما يتمتع بما يسمح به الدستور من حقوق، ولكنه يظل المستشرف للمستقبل، المُشَكِّلَ للوعي، الناقد البصير، المحرك للهمم، الذائد عن قيم المجتمع. 

إن الأزمة الراهنة بين أصحاب القلم وبين المنوط بهم الذود عن القانون وتنفيذه، إن كان الأغلبية العظمى فيها من الشعب مُفَضلَة أن تنحاز للقانون وتنفيذه، وهو أمر محمود، فالخوف كل الخوف، أن تفتح بابا، لا يجب أن يُفْتَحَ، يسيء لمصر ولنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي بين الفينة والأخرى، يتم اصطناع أزمة له، غالبا ما تكون من الداخل، تغطي على تلك الإنجازات التي يحققها الرجل، والتي يدفع ثمنها النظام، إن تراكم الأزمات يبدو لي هدفا لهؤلاء الذين يعملون بكل طاقاتهم لإسقاط مصر من خلال إسقاط النظام. 

بكل تأكيد لن تعدم مصر حكماء، يستطيعون تهيئة الأجواء في مصر، على كل المستويات، لنزع فتيل الأزمات من ناحية، وإزالة حالة الاستقطاب الحاد، بين طرفين لا يوجد بينهما مقارنة، من ناحية ثانية.
طالع الموضوع على موقع الحوار المتمدن على الرابط التالي:-
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp